بعد "الحوت الأزرق" و "مومو".. لعبة "جاليندو" تزهق روح طفل في الحادية عشرة من عمره

> لندن «الأيام» ديلي ميل البريطانية:

> لقي طفل إيطالي يبلغ من العمر 11 عاما مصرعه تاركا رسالة "انتحار" لوالديه قد تشي بأن لعبة أونلاين جديدة قد تشكل خطرا على حياة الصغار مثل "الحوت الأزرق".
وألقى الطفل بنفسه من الطابق العاشر بإحدى البنايات بنابولي الإيطالية، يوم الثلاثاء الماضي على الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد وجدت الشرطة رسالة مضمونها "أحب أمي وأبي، لكن لابد من اتباع أوامر رجل أسمر يرتدي غطاء للرأس".
وتشير وسائل إعلام إيطالية إلى أن التحقيقات تميل إلى أن الطفل، قد يكون في رسالته يشير لأحد التحديات الإلكترونية المرتبطة بالشخصية الخيالية "جوناثان جاليندو".

و "جاليندو" شخصية غامضة، متخفٍ في صورة كلب مؤنسن، وله غطاء رأس أسود، ويحض الأطفال على القيام بأفعال شديدة الخطورة، تصل إلى الانتحار.
ووصفت وسائل الإعلام الإيطالية الطفل المنتحر بأنه رياضي، ومحبوب، ومن أسرة متوسطة، ويعتقد أنه لقى حتفه كنتيجة لإضافته "جوناثان جاليندو" على كافة مواقع التواصل الاجتماعي في بادئ الأمر.

وتتدرج تحديات "جاليندو" للأطفال بدءا من مشاهدة فيلم مرعب، وصولا لقتل أنفسهم.
أما شخصية "جاليندو"، فصممها اختصاصي ماكياج مناهض للانتحار ويرفض ربط شخصيته بهذا التحدي.
هذه الحادثة أعادت للأذهان تحدي "الحوت الأزرق" الذي هدد الأطفال والمراهقين في 2015، وتحدي مومو في 2018.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى