جماهير حاشدة في حبان تحيي الذكرى الأولى لاستشهاد سعيد تاجرة
> حبان «الأيام» خاص
> أحيا المئات من أبناء محافظة شبوة اليوم السبت، الذكرى الأولى للشهيد سعيد تاجرة القميشي شهيد العلم الجنوبي، في مسقط رأسه منطقة هدى في مديرية حبان بمحافظة شبوة.
وكان في مقدمة الحشود نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة عيدروس باعوضة، وحشود جماهيرية كبيرة أتت من كل حدب وصوب إلى مخيم الشهيد، ومن ثم انطلقوا في موكب موحد لساحة التحرير.
وشهد الحفل عدداً من الكلمات والأهازيج الجنوبية التي تدعوا إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة ضد المليشيات الإخوانية والوفاء للشهداء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداء للجنوب.
وكانت حشود جماهيرية تترأسها شخصيات قبلية وسياسية قد توافدت إلى منطقة هدى في مديرية حبان بشبوة، للمشاركة في فعالية الذكرى الأولى لاستشهاد سعيد تاجرة القميشي شهيد العلم الجنوبي التي أقيمت اليوم في منطقة هدى.
وأفادت مصادر محلية بأن طلائع من أبناء المحافظة توافدت إلى مدينة هدى رافعة صور الشهيد تاجرة والعلم الجنوبي، للمشاركة في الفعالية الحاشدة.
كما كانت اللجنة المنظمة للفعالية قد دعت أبناء شبوة للاحتشاد للمطالبة بالقصاص من قتلة تاجرة، ورفضهم للممارسات الإخوانية في حق أبناء شبوة، وإظهار مناقب الشهيد تاجرة ونضاله وخدمته للقضية الجنوبية.
وقالت اللجنة: إن هذه الفعالية الجماهيرية تكتسب أهمية خاصة كونها تأتي في ظرف دقيق وحساس يتطلب الوقوف بحزم ضد مليشيات الإخوان المحتلة للمحافظة التي تمارس أبشع صور انتهاكات جسيمة ترتقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.
يذكر أن الشهيد تاجرة القميشي استشهد في منطقة العرم بسبب رفعه علم الجنوب يوم 3 أكتوبر العام الماضي.
وأصدرت الجنة التحضيرية لفعالية الاحتفال بالذكرى الأولى للشهيد سعيد تاجرة القميشي عقب الفعالية بياناً جاء نصه: "تحل علينا اليوم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد البطل المناضل الشهيد سعيد تاجرة القميشي الذي سقط شهيداً على يد مليشيات الأحمر وعصاباته الإجرامية الإرهابية في الثالث من أكتوبر 2019 بجريمة مروعة هزت الضمير الإنساني أثناء مشاركته في تظاهرة سلمية بمدينة عزان بمديرية ميفعة، للمطالبة بعودة قوات النخبة الشبوانية ودورها المتميز في حفظ الأمن والأمان ورفضا لتواجد المليشيات التي جلبتها سلطة شبوة الإخوانية لغزو المحافظة والسيطرة عليها في أغسطس من العام المنصرم، والتي ما تزال مستمرة في ارتكاب الجرائم البشعة ضد المدنيين العزل من أبناء شبوة بغية إسكات وتغييب الصوت الجنوبي الحر لصالح مشاريعها وأجنداتها المشبوهة في ظل صمت مريب من قبل التحالف العربي الذي تقع عليه مسؤولية أخلاقية تجاه كل ما ترتكبه المليشيات الإخوانية من استهداف للنشطاء وللمدنيين العزل، ومن جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء المحافظة.
وإذ نحيي احتشادكم اليوم في منطقة هدى قلعة الثوار والأحرار بهذه الذكرى الأليمة التي سوف تظل وقّادة في نفوس كل الثوار تذكرنا جرائم هذا الاحتلال الغاشم وتجعلنا نقف دوماً إجلالاً وإكباراً أمام عظمة التضحية والفداء التي جسدها شهيدنا البطل بالولاء للجنوب ولراية التحرير والاستقلال الجنوبي التي تخضبت بدمائه الطاهرة الزكية لحظة استشهاده، ولنقف أمام عظمة تضحيات كافة الشهداء الذين نستمد من بطولاتهم وتضحياتهم كل قوتنا وعزيمتنا التي لا تلين نحو تحقيق أهداف ثورتنا الجنوبية التي بذلوا أرواحهم في سبيلها.
أيها الشرفاء الأحرار لقد كان الشهيد البطل سعيد تاجرة مناضلاً جسوراً ومخلصاً لقضية الجنوب الوطنية ملبياً لنداء الواجب الوطني في ساحات وميادين الشرف منذ انطلاق الحراك الجنوبي في مواقع البطولة والفداء في طلائع صفوف المقاومة الجنوبية بالمحافظة مدافعاً عن تراب شبوة والجنوب من جحافل الغزو الحوثي ولا شك أننا برحيله قد خسرنا ثائراً صلباً جسد بسيرته البطولية كل معاني الفخر والاعتزاز الوطني الجنوبي، إلا أننا اليوم نحتفي بذكرى رحيله ونحن أصدق وأصح عزماً وإرادة. هو ورفاقه الميامين بذلوا أرواحهم ودمائهم في سبيل تحقيق غايات وأهداف وطنية عظيمة.
إنا نجدد العهد والوفاء للشهيد البطل ولكافة شهداء الجنوب الأبرار ولقيادتنا السياسة الجنوبية ممثلة في الرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالسير على درب الحرية والاستقلال حتى قيام الدولة الجنوبية المنشودة. نؤكد أيضاً أن على البرابرة الغزاة المعتدين وأتباعهم أن يعلموا أن جرائمهم بحق أبناء شبوة والجنوب لا تسقط بالتقادم، وأن الخيارات مفتوحة فالأرض لأهلها وستعود لأهلها طال الوقت أم قصر".
وكان في مقدمة الحشود نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة عيدروس باعوضة، وحشود جماهيرية كبيرة أتت من كل حدب وصوب إلى مخيم الشهيد، ومن ثم انطلقوا في موكب موحد لساحة التحرير.
وشهد الحفل عدداً من الكلمات والأهازيج الجنوبية التي تدعوا إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة ضد المليشيات الإخوانية والوفاء للشهداء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداء للجنوب.
وكانت حشود جماهيرية تترأسها شخصيات قبلية وسياسية قد توافدت إلى منطقة هدى في مديرية حبان بشبوة، للمشاركة في فعالية الذكرى الأولى لاستشهاد سعيد تاجرة القميشي شهيد العلم الجنوبي التي أقيمت اليوم في منطقة هدى.
وأفادت مصادر محلية بأن طلائع من أبناء المحافظة توافدت إلى مدينة هدى رافعة صور الشهيد تاجرة والعلم الجنوبي، للمشاركة في الفعالية الحاشدة.
كما كانت اللجنة المنظمة للفعالية قد دعت أبناء شبوة للاحتشاد للمطالبة بالقصاص من قتلة تاجرة، ورفضهم للممارسات الإخوانية في حق أبناء شبوة، وإظهار مناقب الشهيد تاجرة ونضاله وخدمته للقضية الجنوبية.
وقالت اللجنة: إن هذه الفعالية الجماهيرية تكتسب أهمية خاصة كونها تأتي في ظرف دقيق وحساس يتطلب الوقوف بحزم ضد مليشيات الإخوان المحتلة للمحافظة التي تمارس أبشع صور انتهاكات جسيمة ترتقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.
يذكر أن الشهيد تاجرة القميشي استشهد في منطقة العرم بسبب رفعه علم الجنوب يوم 3 أكتوبر العام الماضي.
وأصدرت الجنة التحضيرية لفعالية الاحتفال بالذكرى الأولى للشهيد سعيد تاجرة القميشي عقب الفعالية بياناً جاء نصه: "تحل علينا اليوم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد البطل المناضل الشهيد سعيد تاجرة القميشي الذي سقط شهيداً على يد مليشيات الأحمر وعصاباته الإجرامية الإرهابية في الثالث من أكتوبر 2019 بجريمة مروعة هزت الضمير الإنساني أثناء مشاركته في تظاهرة سلمية بمدينة عزان بمديرية ميفعة، للمطالبة بعودة قوات النخبة الشبوانية ودورها المتميز في حفظ الأمن والأمان ورفضا لتواجد المليشيات التي جلبتها سلطة شبوة الإخوانية لغزو المحافظة والسيطرة عليها في أغسطس من العام المنصرم، والتي ما تزال مستمرة في ارتكاب الجرائم البشعة ضد المدنيين العزل من أبناء شبوة بغية إسكات وتغييب الصوت الجنوبي الحر لصالح مشاريعها وأجنداتها المشبوهة في ظل صمت مريب من قبل التحالف العربي الذي تقع عليه مسؤولية أخلاقية تجاه كل ما ترتكبه المليشيات الإخوانية من استهداف للنشطاء وللمدنيين العزل، ومن جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء المحافظة.
وإذ نحيي احتشادكم اليوم في منطقة هدى قلعة الثوار والأحرار بهذه الذكرى الأليمة التي سوف تظل وقّادة في نفوس كل الثوار تذكرنا جرائم هذا الاحتلال الغاشم وتجعلنا نقف دوماً إجلالاً وإكباراً أمام عظمة التضحية والفداء التي جسدها شهيدنا البطل بالولاء للجنوب ولراية التحرير والاستقلال الجنوبي التي تخضبت بدمائه الطاهرة الزكية لحظة استشهاده، ولنقف أمام عظمة تضحيات كافة الشهداء الذين نستمد من بطولاتهم وتضحياتهم كل قوتنا وعزيمتنا التي لا تلين نحو تحقيق أهداف ثورتنا الجنوبية التي بذلوا أرواحهم في سبيلها.
أيها الشرفاء الأحرار لقد كان الشهيد البطل سعيد تاجرة مناضلاً جسوراً ومخلصاً لقضية الجنوب الوطنية ملبياً لنداء الواجب الوطني في ساحات وميادين الشرف منذ انطلاق الحراك الجنوبي في مواقع البطولة والفداء في طلائع صفوف المقاومة الجنوبية بالمحافظة مدافعاً عن تراب شبوة والجنوب من جحافل الغزو الحوثي ولا شك أننا برحيله قد خسرنا ثائراً صلباً جسد بسيرته البطولية كل معاني الفخر والاعتزاز الوطني الجنوبي، إلا أننا اليوم نحتفي بذكرى رحيله ونحن أصدق وأصح عزماً وإرادة. هو ورفاقه الميامين بذلوا أرواحهم ودمائهم في سبيل تحقيق غايات وأهداف وطنية عظيمة.
جماهير حاشدة في حبان بشبوة تحيي الذكرى الأولى لاستشهاد سعيد تاجرة
إنا نجدد العهد والوفاء للشهيد البطل ولكافة شهداء الجنوب الأبرار ولقيادتنا السياسة الجنوبية ممثلة في الرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالسير على درب الحرية والاستقلال حتى قيام الدولة الجنوبية المنشودة. نؤكد أيضاً أن على البرابرة الغزاة المعتدين وأتباعهم أن يعلموا أن جرائمهم بحق أبناء شبوة والجنوب لا تسقط بالتقادم، وأن الخيارات مفتوحة فالأرض لأهلها وستعود لأهلها طال الوقت أم قصر".
