> تفتحت موهبته مبكرا في شوارع ديس المكلا، لمحته العيون في فريقه الشعبي شباب أكتوبر فتى يافعا بارع القامة نحيل يغازل المستديرة برقة وحنان يتمايل مثل غزال شارد، وراقبته العيون وانضم إلى فريق شعب حضرموت مع فريق التلامذة حينها ليصنع التاريخ في البيت الأبيض تحت قيادة المدرب الكابتن محمد العكبري الملقب موف مع زملائه محمد وعامر بن مرضاح وأحمد وطارق معنوز والمرحوم سحاليل ونعيم العليي ووجوه الخبرة عبد الرحمن اليزيدي وصالح السعدي وحطبة وسالم بخيت وغيرهم، وسرعان ما لفت الأنظار وانضم لمنتخب الناشئين مع عامر ومحمد بن مرضاح في العام 88م ولعب أساسيا وتنقل بين المنتخبات تألقا ولمعانا يقدم فنونه بشياكة وإحساس جميل، لينسج علاقة حب مرئية مع الجماهير الديسية الحضرمية ويرسم صورا بديعة من العطاء والوفاء والإخلاص للفانلة البيضاء.

اليوم حان موعد رد الجميل، بعد أن توعك وعبثت به السنين ينتظر وفاء تلك السنين والأيام الخوالي، ونبادله دائما الجود جودا.

الجمعة 16 أكتوبر يوم تكريم الجنرال الكابتن صالح بن ربيعة، المكلا تجمعنا لنرد الجميل لفنان وعملاق سكن القلوب، وتمسك بمكلاه أمام كل الإغراءات المحلية والخارجية وكان في قلبه وفي عينيه بعد المكلا شاق هام في سماء العشاق وسطر تاريخا ستحكيه الأجيال وتتحاكى به وقصة جميلة سنرويها لأحفادنا، سنحدثهم عن عملاق مر من هنا ذات يوم ورسم فرحة وصنع بسمة ووضع بصمة وتاريخ لا ينسى.

ملعب الفقيد بارادم في يوم الجمعة 16 أكتوبر سيلبس ثوب الفرح لتكريم الشهم الوفي المخلص الكابتن صالح بن ربيعة في تظاهرة فرائحية ينتظر أن تكون بحجم هذا الرائع المحتفى به. الجمعة سنستعيد الذكريات الجميلة، وشوتة من البارك للكابتن شرف ومن أهدي عاشق الشباك الكابتن عمر البارك وردة بيضاء على وفائه لنجمنا بن ربيعة السعي لإقامة هذه الاحتفالية ومعه من معه أهديهم سلامي وتحياتي والسلام موصول لصانع الفرح وراعيه الأستاذ سامي السعيدي للمدير العام للمؤسسة الاقتصادية اليمنية على هذه اللفتة الجميلة التي نتمنى أن يكتمل الفرح بحضور الجماهير الحضرمية لترسم الفرحة والسرور على وجه الكابتن صالح، فهل نقول صالح ينتظر وفاء شعبه!!!