عشرات الآلاف في مسيرة بمينسك والشرطة تستخدم مدافع المياه

> موسكو «الأيام» رويترز:

> تظاهر عشرات الآلاف في وسط مينسك عاصمة روسيا البيضاء اليوم الأحد، لمطالبة السلطات بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، ما دفع الشرطة لاستخدام مدافع المياه لتفريقهم.
وهذه المظاهرة هي الأبرز ضمن سلسلة من المسيرات في روسيا البيضاء منذ انتخابات التاسع من أغسطس التي حقق فيها الرئيس الحالي ألكسندر لوكاشينكو فوزا ساحقا. ويقول معارضوه إن نتائجها زورت من أجل بقاء لوكاشينكو لفترة رئاسية سادسة.

وسار الحشد، الذي كان يلوح بأعلام بيضاء عليها شريط أحمر، على وقع قرع الطبول باتجاه مراكز الاحتجاز حيث يُعتقد أن السجناء السياسيين محتجزون فيها، وذلك وفقا للصور ومقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي.
واستخدمت شرطة روسيا البيضاء مدافع مياه مثبتة على عربات مدرعة تابعة للشرطة لتفريق المتظاهرين واعتقلت العديد منهم.

وفرض رجال شرطة مسلحون، يضعون خوذات سوداء على رؤوسهم ويحملون الهراوات، طوقا أمنيا على الشوارع في وسط مينسك.
وانقطعت خدمات الإنترنت عن الهواتف المحمولة في العاصمة منذ منتصف النهار تقريبا، وطلبت قنوات تطبيق تليجرام، الوسيلة الرئيسية للاتصال ونشر الصور ومقاطع الفيديو من الاحتجاجات، من سكان مينسك أن يفتحوا شبكات الإنترنت الخاصة بهم (الواي فاي) إذا سار المتظاهرون في مكان قريب.

وأحدثت الأزمة السياسية في روسيا البيضاء تداعيات واسعة النطاق على مينسك وحليفتها موسكو. وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين كبار من روسيا البيضاء، لكنهما استبعدا لوكاشينكو.
كما زادت الأزمة من احتمالية فرض المزيد من العقوبات على موسكو إذا قررت تقديم المساعدة للوكاشينكو.

وينفي لوكاشينكو حدوث أي تزوير انتخابي، وأجريت مراسم تنصيبه أواخر سبتمبر أيلول الماضي في احتفال أقيم دون إعلان مسبق، مما أدى لخروج المزيد من الاحتجاجات وللإدانة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا. ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى