ألوية العمالقة الجنوبية في تاريخ الساحل الغربي

> اليوم وبعد أن شارَفَت حولان كاملان من "الهدنة الأممية" على انقضائها وقد أثخن الحوثيون جسدها بالجراح، وعقب انقلابهم عليها بشن أكبر عمليات هجوم مسلحة متتالية، كان لزاماً على قوات ألوية العمالقة تلقين الحوثيين الدروس القاسية مجدداً في أرض الميدان.

كان أبطال اللواء الأول عمالقة صاحب مركز الصدارة دائماً وبدون مبالغة، والذي عُرِف بـ "كاسب الرهان" وصاحب البرهان كالأُسود الواثبة، في المكان والموعد المحددين، تلك الأُسُود لم تتأخر في الانقضاض على مواقع المليشيات الحوثية في أرض المعركة.

هم الأبطال في اللواء الأول عمالقة حين وطئت أقدامهم ساحة المعركة ساء صباح العدو حتى غدى ليلاً حالك السواد "نعم تتغير عقارب الساعة". عند وصولهم تتغير ملامح المعركة وينقلب وهم الانتصار الذي يُخيّل للعدو أنه حققه إلى هزيمة مُذلة "حقا إنهم خيرة الأبطال وأصحاب العزيمة" يتسابق الفرسان تجاه العدو بكل شجاعة وصلابة وثبات وثقة بتأييد الله لهم بالنصر يرغبون في النزال يُثيرون النقع فوق رؤوس العدو، ويثخنون فيهم بما مكنهم الله منهم، ثم يشدوا الوثاق لمضاعفة ثبات النصر المؤزّر.

يقود فرسانها وأُسُودها العميد/ رائد الحبهي صنديد الشدائد، وإلى جانبه أبو سيف قاهر الميليشيات ومطر الصيف. وتبقى كافة قوات ألوية العمالقة بقيادة قائدها ومؤسسها العميد/ عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي ركيزة رئيسية لصناعة النصر الأعظم على امتداد الساحل الغربي والتاريخ خير شاهد على كل ذلك.

* الناطق الرسمي باسم ألوية العمالقة

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى