> اتهم الناطق الرسمي لشركة اتصالات (سبأفون) اليمنية، "المليشيات الحوثية" بارتكاب الهجوم التخريبي الذي طال فجر أمس أحد مقرات الشركة في العاصمة عدن، موضحاً أن "جماعة الحوثيين هي الجهة الوحيدة المتضررة من عملية النقل وتحرير هذا القطاع الهام"، على حد تعبير الناطق باسم الشركة.

وفي بلاغ صحفي وزعه أمس، وتلقت «الأيام» نسخة منه، أشار الناطق باسم (سبأفون) إلى أن اتهام جماعة الحوثي، وتحميلها كامل المسؤولية عن هذا الاعتداء التخريبي، جاء إثر بيان سابق أصدرته المليشيات الحوثية، وهددت فيه باستهداف (سبأفون) في المناطق المحررة، وذلك بعد إعلان الشركة استقلال شبكتها وانتقالها إلى المناطق المحررة، بعيداً عن تحكم وسيطرة الحوثيين.

وأفاد ناطق (سبأفون) في بلاغه، بأن الشبكة التابعة للشركة تعمل حالياً بشكل طبيعي، فيما تقوم الجهات الأمنية بعمل اللازم لمعرفة ملابسات الحادث، وقال: "وفي انتظار النتائج التي ستظهرها التحقيقات، فإن الشركة تؤكد ثقتها بالأجهزة الأمنية في ملاحقة الجناة، والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة".

وتابع الناطق باسم شركة (سبأفون) قائلاً: "سبق أن قامت عناصر تخريبية تجسسية تتبع مليشيات الحوثي بأعمال تخريبية عديدة ضد (سبأفون)، وبنيتها التحتية في المناطق المحررة، وذلك انتقاماً من الشركة التي بدأت بتقديم الخدمة الآمنة للمشتركين بهذه المناطق، وبعيداً عن تجسس المليشيات".

من جهة أخرى، في تصريح صحفي له حول الحادث، أدان مصدر مسؤول في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالعاصمة عدن الاعتداء التخريبي الذي تعرضت له شركة (سبأفون) من قبل "عناصر خارجة عن النظام والقانون"، مما أدى، حسب المصدر، إلى "إحراق أجزاء من معدات وأجهزة الشركة"، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال سيضر بعملية الاستثمار والتنمية بالعاصمة عدن، داعياً الأجهزة الأمنية إلى سرعة التحرك لضبط الجناة، وتوفير الأمن والحماية للشركة.