أفادت السلطة المحلية في مديرية رصد بأن مساعدات منظمة الغذاء العالمية باتت لا تلبي الاحتياجات الضرورية لـ 80 % من سكان مديرية رصد، البالغ تعدادهم مئة ألف نسمة.

وقال مواطنون: إن الأوضاع المعيشية قد تدهورت كثيراً، نتيجة الحرب وتدهور سعر العملة المحلية وارتفاع الأسعار، إضافة لعودة الكثير من الأسر التي كانت مغتربة في الخليج بعد فقدان مصادر رزقهم، وازدياد معدلات البطالة، وتدني رواتب الموظفين، وانقطاع رواتب العسكريين لأكثر من 5 أشهر، ما جعل معظم الأسر "تحت خط الفقر".

وأوضحت السلطة المحلية أن عدم توافق الحالات المعتمدة من قِبل المنظمة مع الاحتياج الحالي، وعدم استهداف كثير من الأسر المستحقة ضمن المسوحات السابقة، قد ولد مخاطر جمة ستنعكس على الحياة الاجتماعية والصحة العامة، وأضراراً نفسية واجتماعية من شأنها التأثير على وحدة وتماسك النسيج الاجتماعي بين أبناء المديرية، في حالة عدم التدخل العاجل لمنظمة الغذاء العالمي، لتلبية مطالب رفع المخصصات الغذائية لمواطني المديرية.