> دعت منظمة "أطباء بلا حدود" أمس الأول كل المجموعات المسلحة للالتزام بالقانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع الاحتياط اللازمة لتفادي إصابة المدنيين في مدينة تعز.
وتصاعدت حدة المواجهات والاشتباكات بين القوات التابعة للحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين في المناطق الشرقية لمدينة تعز.

وقالت "أطباء بلا حدود" على حسابها في "تويتر": "نتيجة للاشتباكات التي وقعت (أمس الأول) والقصف، استقبل مستشفى الثورة المدعوم من المنظمة في مدينة تعز 38 جريح حرب، بينهم طفل عمره 5 أعوام ومصاب آخر توفي فور وصوله"، وتوقعت المنظمة "المزيد من الجرحى مع استمرار الاشتباكات".
وأشارت المنظمة إلى أن الوضع في مدينة تعز مقلق للغاية، خاصة مع استمرار استقبال المستشفيات التي تدعمها للمصابين المدنيين.

وتتبادل قوات الشرعية وجماعة الحوثيين الاتهامات بتصعيد الأعمال العسكرية منذ أكثر من أسبوع في تعز التي تخضع لحصار خانق من الحوثيين لا يزال مستمراً منذ 5 سنوات، وبحسب مصادر خاصة، فإن الاشتباكات بين القوات الحكومية والحوثيين ابتدأت منذ ليل الأربعاء الماضي، وتم استخدام مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.

وأشرت وسائل إعلام عربية إلى أن القوات الحكومية تحاول تحقيق تقدم في الجبهة الشرقية لمدينة تعز من خلال التسلل عبر بعض الأحياء السكنية، بهدف الوصول إلى مواقع الحوثيين أو الاقتراب منها، لكن المقاتلين الحوثيين يردون على تلك المحاولات بقصف عنيف.