> «الأيام» غرفة الأخبار:
استقبلت رابطة أمهات المختطفين أمس الأول في مطار سيئون الدولي "223" مختطفاً منذ خمسة أعوام في سجون جماعة الحوثي المسلحة أطلق سراحهم ضمن اتفاق سويسرا الذي رعته الأمم المتحدة.
وفي حفل الاستقبال الذي عم أجواءه الفرحة العارمة ألقت رئيسة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج كلمة قالت فيها "بينما تحتفل النساء في العالم بقرار 1325 نحن اليوم نحتفل بهذا الإنجاز، ففرح الأمهات اليوم كبير لا يوصف"، مهنئةً المختطفين بسلامة الخروج، وأهاليهم بلم الشمل واحتضان أبنائهم وحثتهم بالبقاء إلى جانب أمهاتهم، متفائلة بأن هذا العام هو عام لتبييض السجون وعودة كل غائب ومخطوف إلى أهله.
وأكدت الحاج أن الرابطة تحمل معاناة الأسر خارج السجون وتحمل معاناة المختطفين داخل السجون، موضحةً جهود الرابطة وسعيها نحو تحقيق السلام من خلال الفعاليات الحقوقية والتشبيك مع المنظمات الدولية والمحلية ووقوف الأمهات أمام أبواب السجون نتج عنه فرح هذا اليوم الخالد في ذاكرة الأمهات والزوجات والبنات.
هذا وعبرت رئيسة الرابطة عن امتنانها للجنة المفاوضات ومكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية والناشطات والإعلاميين ولكل من سعى ووقف إلى جانب الأمهات وهن يبحثن عن أبنائهن في السجون وإطلاق سراحهم.
وطالبت الحاج بالإفراج الشامل والعاجل عن بقية المختطفين المدنيين دون قيد أو شرط انطلاقاً من تأكيدنا الدائم بقضية المختطفين الإنسانية وعدم زجها في صراعات وأوراق السياسة، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والنشطاء إلى مواصلة جهودهم بالشكل المطلوب والضغط على جميع الأطراف حتى الإفراج عن جميع المختطفين.
كما دعت إلى تأهيل المفرج عنهم والاهتمام بهم وتحمل الدولة والسلطات المحلية ذلك.
وفي حفل الاستقبال الذي عم أجواءه الفرحة العارمة ألقت رئيسة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج كلمة قالت فيها "بينما تحتفل النساء في العالم بقرار 1325 نحن اليوم نحتفل بهذا الإنجاز، ففرح الأمهات اليوم كبير لا يوصف"، مهنئةً المختطفين بسلامة الخروج، وأهاليهم بلم الشمل واحتضان أبنائهم وحثتهم بالبقاء إلى جانب أمهاتهم، متفائلة بأن هذا العام هو عام لتبييض السجون وعودة كل غائب ومخطوف إلى أهله.
وأكدت الحاج أن الرابطة تحمل معاناة الأسر خارج السجون وتحمل معاناة المختطفين داخل السجون، موضحةً جهود الرابطة وسعيها نحو تحقيق السلام من خلال الفعاليات الحقوقية والتشبيك مع المنظمات الدولية والمحلية ووقوف الأمهات أمام أبواب السجون نتج عنه فرح هذا اليوم الخالد في ذاكرة الأمهات والزوجات والبنات.
هذا وعبرت رئيسة الرابطة عن امتنانها للجنة المفاوضات ومكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية والناشطات والإعلاميين ولكل من سعى ووقف إلى جانب الأمهات وهن يبحثن عن أبنائهن في السجون وإطلاق سراحهم.
وطالبت الحاج بالإفراج الشامل والعاجل عن بقية المختطفين المدنيين دون قيد أو شرط انطلاقاً من تأكيدنا الدائم بقضية المختطفين الإنسانية وعدم زجها في صراعات وأوراق السياسة، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والنشطاء إلى مواصلة جهودهم بالشكل المطلوب والضغط على جميع الأطراف حتى الإفراج عن جميع المختطفين.
كما دعت إلى تأهيل المفرج عنهم والاهتمام بهم وتحمل الدولة والسلطات المحلية ذلك.