زيادة حدة انطفاءات الكهرباء وتدهور الوضع العام بأبين

> خنفر «الأيام» أحمد يسلم

>
أوقفت شركة العليان للطاقة المشتراة في مديريتي خنفر وزنجبار بمحافظة أبين 5 من مولداتها، وأبقت على تشغيل 5 مولدات فقط بدلا من 10 ميجا.

ويأتي هذا الإجراء للضغط على الحكومة لتسديد التزاماتها من مستحقات الطاقة المشتراة، وعليه فقد برمجت إدارة مؤسسة كهرباء أبين، إمدادات الكهرباء بواقع 1.5 ساعة ونصف تشغيل مقابل 4.5 -5 ساعات انطفاء، للعودة إلى مربع الأزمات بإمدادات الكهرباء التي باتت تعصف بأهالي أبين منذ 2011، وغياب أي معالجات جادة أو خطط لإصلاح وضع الكهرباء أو تحسين مستوى إمدادات الطاقة.

وكانت الحكومة قد وقعت في وقت سابق من عام 2018 مذكرة تنص على تزويد أبين بـ 15ميجا وات طاقة مشتراة، إضافة إلى 20 - 24 ميجا كانت تعمل آنذاك، وهو الأمر الذي لم يحدث ولم تصل تلك المولدات حتى اللحظة.

كما أن العقد المبرم مع شركة "أجريكو" السعدي ينص على 15 ميجا، جرى التوقيع عليها منذ 2015، لكنها لا تعمل إلا بـ 5-6 ميجا وات فقط، وعقب زيارة رئيس الوزراء أحمد بن دغر في فترة توليه الوزارة، وضع حجر الأساس لمحطة توليد كهربائية بقوة 30 ميجا.

وعلى الرغم من إعداد الأرض ورسو المناقصة على مقاول المباني لكن ظلّ هذا المشروع كذبة كبرى، وشاهد عيان على مدى الاستخفاف والكذب والتلذذ بتعذيب المواطنين، ويشهد قطاع توليد الطاقة الكهربائية في محافظة أبين تدهورا ملحوظا وتراجعا في كل عام.
ويعيش المواطن وضعا مأساويا قاهرا، تحاصره حرب مستمرة، وتدهور في المعيشة، جراء تدهور العملة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، ناهيك عن انقطاع رواتب الكثيرين لفترات تصل إلى ما بين 6-14 شهرا متتالية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى