عدن وأقلام الإعلام القذر

> لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
يا أهلنا يا كرام! هل نتعظ مما حصل في خبر الاختطافات، ونحترم خصوصيات أي قضية جنائية وعدم تسييسها، وترك الأمر للمعنيين بالقضية والأجهزة المختصة؟

الإعلام القذر من أقلام ومطابخ معروفة مسلط على عدن ويسيس كل حادث فردي أو جنائي دون احترام للحرمات الشخصية والجانب الإنساني.. ويحاول توظيفه كظاهرة عامة ضد طرف سياسي معين.
لن يتوقف هؤلاء في أسلوبهم ونهجهم الإعلامي (لأن القضية ليست موقفا شخصا إعلاميا أو ناشطا من قضية معينة، ولكنه برنامج عام موجه، وعلى ذلك الإعلامي تنفيذه بمثابرة).

الذي ثبت لديك من هذا الإعلامي أو ذاك بالتجارب أنه كان يقود حملة إعلامية تهيج الشارع في عدن وتثبت الوقائع لاحقا، إنها حملة بنيت على معلومات غير دقيقة أو كاذبة.
فالنصيحة يا أخي أن تشطبه من قائمتك كمصدر موثوق للمعلومات ولا تروج لأي مادة إعلامية له لاحقا وكفى.... هذا ليس فيه خير للمجتمع.

من لا يحرص على مصداقيته أمام الناس يجب أن تحرص جيدا بألا تعطيه ثقتك مرة أخرى وتلغيه من اعتبارك كمصدر موثوق.
لا تندفع وراء القضايا الجنائية مهما كان الفضول عندك، واعلم أن كل قضية لها أسبابها وخصوصياتها، واترك الأمر للمعنيين والجهات المختصة.. واقتصد كثيرا في تناول الأمر.

طبق على نفسك المثل القائل: إذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل.
من صفحة الكاتب بالفيسبوك​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى