إثيوبيا: لن نرضخ أمام أي تهديد يتعلق بسد النهضة

>

قالت إثيوبيا، اليوم السبت، إن أي نوع من التهديدات في النزاع القائم حول ملء وتشغيل سد النهضة أمر ”خاطئ وغير مثمر وانتهاك واضح للقانون الدولي“.

ولم يورد البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد عن سد النهضة ذكرا لأي شخص أو دولة بعينها.

إلا أن البيان جاء بعد ساعات من اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك، وجها فيه الدعوة للوصول إلى حل ودي بين مصر وإثيوبيا.

​وفي المكالمة التي أجريت أمام الصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب إنه أبلغ مصر أيضا بهذا، مضيفا أن الوضع خطير وقد يصل إلى أن ”تنسف“ مصر السد.

وإثيوبيا والسودان ومصر في خلاف مرير على ملء وتشغيل سد النهضة المقام على نهر النيل. ولا يزال الخلاف قائما رغم بدء ملء خزان السد في يوليو تموز.

وجاء في البيان الإثيوبي: ”لا تزال تتواتر بيانات بين الحين والآخر تحمل تهديدات عدائية لإخضاع إثيوبيا لشروط جائرة.. هذه التهديدات والإساءات للسيادة الإثيوبية خاطئة وغير مثمرة وانتهاك واضح للقانون الدولي“.

وقال مكتب أبي إن المرحلة الأولى من ملء السد اكتملت في أغسطس آب.

وتقول مصر إنها تعتمد على نهر النيل في الحصول على أكثر من 90 في المئة من الإمدادات الشحيحة من الماء العذب، وتخشى أن يكون للسد أثر مدمر على اقتصادها.

وقال ترامب، أمس الجمعة، إنه سبق وأن توسط في اتفاق لحل المسألة، لكن إثيوبيا انتهكت الاتفاق مما يضطره لقطع أموال عنها.

وقال مكتب أبي إنه حدث تقدم كبير في حل الخلاف منذ بدأ الاتحاد الأفريقي الإشراف على المفاوضات.

وأضاف: ”لن ترضخ إثيوبيا أمام اعتداء من أي نوع، ولا نحن نعترف بحق يقوم على معاهدات استعمارية“.

رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى