حفل اختتام أنشطة الشهر الوردي بوادي حضرموت
> سيئون «الأيام» جمعان دويل:
> شهدت مديرية سيئون أمس الخميس، حفل اختتام أنشطة الحملة التوعوية بالشهر الوردي حول سرطان الثدي، الذي نظمته الإدارة العامة لتنمية المرأة بديوان وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، وبالتنسيق مع المركز الوطني للأورام بوادي حضرموت، تحت شعار (هذه حياتي وسأحياها) التي انطلقت منذ بداية شهر أكتوبر تزامنا مع الاحتفال العالمي بالشهر الوردي.
وشملت الفعاليات خلال الحملة المحاضرات والندوات وتوزيع المنشورات والملصقات وبرامج إذاعية، لهدف رفع الوعي الصحي المجتمعي والحد من هذا المرض، والاكتشاف المبكر له وسرعة علاجه، واستهدفت القطاع النسوي بالقطاع التعليمي والتجمعات النسوية والأطباء والعمال الصحيين.
وفي الحفل، عبر وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الوادي والصحراء عبد الهادي التميمي عن تقديره لتنظيم مثل هذه الأنشطة التوعية التي لمس المختصين نتائجها خلال الأعوام الماضية، منذ افتتاح مركز الأورام وتنظيم تلك الأنشطة التوعوية في تخفيف الوفيات، ونسبة الإصابات بالسرطان بفضل الكشف المبكر للحالات، وسرعة التدخل العلاجي.
وأكد التميمي أهمية تفاعل جميع منظمات المجتمع المدني في هذا الجانب، والاستمرارية في عملية التوعية، شاكر قيادة وعاملي مركز الأورام بوادي حضرموت، على جهودهم الجبارة في ما يقدمونه من خدمات مجانية لهذه الشريحة من مرضى الأورام المترددين على المركز.
من جانبه، كشف مدير المركز الوطني للأورام بالوادي د. هشام بن سميط عن عدم وجود ميزانية تشغيلية للمركز منذ افتتاحه في 1995، ورغم ذلك فقد ظلّ يواصل تقديم خدماته المجانية من تحاليل وصرف أدوية وغيرها لمرضى الأورام لحضرموت ولمختلف محافظات الجمهورية، بفضل الدعم السخي من السلطة المحلية بالوادي والصحراء، ومكتب الصحة ومنظمات المجتمع المدني والجهات المانحة.
بدورها، أشارت كفى بن علي جابر مديرة الإدارة العامة لتنمية المرأة بديوان وكيل المحافظة، إلى أن تلك الفعاليات جاءت مساهمة من الإدارة في رفع الوعي لدى شرائح المجتمع المختلفة، موضحة بأن الفعاليات شملت ثمان مديريات: سيئون، تريم، شبام، القطن، ساه، السوم، حريضة، وادي العين وحورة، إضافة إلى دورة الدعم النفسي لعدد من الممرضات والمرشدات الصحيات حول كيفية التعامل مع مريضة السرطان، ودورة الكشف المبكر، وكذا النزول لثانويات البنات بالوادي والصحراء.
وتخلل الحفل، فقرات إنشادية راقصة قدمتها زهرات مدرسة الزهراء بالقطن، فيما قدمت فرقة بنات الشموخ بمنطقة الغرفة أوبريت هادف عن سرطان الثدي، حمل عنوان (حكاية فاطمة) و"هي قصة واقعية".
وفي ختام الحفل، كرمت الإدارة العامة لتنمية المرأة، الجهات الداعمة للفعاليات بدروع الشكر والعرفان، كما كرمت طاقم المركز الوطني للأورام بشهادات شكر وتقدير ومبالغ رمزية، تقديرا وعرفانا لما يقدمونه في خدمة أهلهم ومجتمعهم.
وأقيم في الحفل معرض فني للإبداعات النسوية، وهو عبارة عن لوحات فنية من أعمال عدد من الطالبات، من أجل بيعها والتبرع بريعها لصالح المركز الوطني للأورام، في مشهد يجسد معاني التراحم والتكافل والإنسانية، الذي يمتاز به أهالي حضرموت.
وشملت الفعاليات خلال الحملة المحاضرات والندوات وتوزيع المنشورات والملصقات وبرامج إذاعية، لهدف رفع الوعي الصحي المجتمعي والحد من هذا المرض، والاكتشاف المبكر له وسرعة علاجه، واستهدفت القطاع النسوي بالقطاع التعليمي والتجمعات النسوية والأطباء والعمال الصحيين.
وفي الحفل، عبر وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الوادي والصحراء عبد الهادي التميمي عن تقديره لتنظيم مثل هذه الأنشطة التوعية التي لمس المختصين نتائجها خلال الأعوام الماضية، منذ افتتاح مركز الأورام وتنظيم تلك الأنشطة التوعوية في تخفيف الوفيات، ونسبة الإصابات بالسرطان بفضل الكشف المبكر للحالات، وسرعة التدخل العلاجي.
وأكد التميمي أهمية تفاعل جميع منظمات المجتمع المدني في هذا الجانب، والاستمرارية في عملية التوعية، شاكر قيادة وعاملي مركز الأورام بوادي حضرموت، على جهودهم الجبارة في ما يقدمونه من خدمات مجانية لهذه الشريحة من مرضى الأورام المترددين على المركز.
من جانبه، كشف مدير المركز الوطني للأورام بالوادي د. هشام بن سميط عن عدم وجود ميزانية تشغيلية للمركز منذ افتتاحه في 1995، ورغم ذلك فقد ظلّ يواصل تقديم خدماته المجانية من تحاليل وصرف أدوية وغيرها لمرضى الأورام لحضرموت ولمختلف محافظات الجمهورية، بفضل الدعم السخي من السلطة المحلية بالوادي والصحراء، ومكتب الصحة ومنظمات المجتمع المدني والجهات المانحة.
بدورها، أشارت كفى بن علي جابر مديرة الإدارة العامة لتنمية المرأة بديوان وكيل المحافظة، إلى أن تلك الفعاليات جاءت مساهمة من الإدارة في رفع الوعي لدى شرائح المجتمع المختلفة، موضحة بأن الفعاليات شملت ثمان مديريات: سيئون، تريم، شبام، القطن، ساه، السوم، حريضة، وادي العين وحورة، إضافة إلى دورة الدعم النفسي لعدد من الممرضات والمرشدات الصحيات حول كيفية التعامل مع مريضة السرطان، ودورة الكشف المبكر، وكذا النزول لثانويات البنات بالوادي والصحراء.
وتخلل الحفل، فقرات إنشادية راقصة قدمتها زهرات مدرسة الزهراء بالقطن، فيما قدمت فرقة بنات الشموخ بمنطقة الغرفة أوبريت هادف عن سرطان الثدي، حمل عنوان (حكاية فاطمة) و"هي قصة واقعية".
وفي ختام الحفل، كرمت الإدارة العامة لتنمية المرأة، الجهات الداعمة للفعاليات بدروع الشكر والعرفان، كما كرمت طاقم المركز الوطني للأورام بشهادات شكر وتقدير ومبالغ رمزية، تقديرا وعرفانا لما يقدمونه في خدمة أهلهم ومجتمعهم.
وأقيم في الحفل معرض فني للإبداعات النسوية، وهو عبارة عن لوحات فنية من أعمال عدد من الطالبات، من أجل بيعها والتبرع بريعها لصالح المركز الوطني للأورام، في مشهد يجسد معاني التراحم والتكافل والإنسانية، الذي يمتاز به أهالي حضرموت.
