قبائل بني هلال: بكل ما نملك من قوة سنتصدى لأي مؤامرة تستهدف أولادنا بمعسكر العلم
> جردان «الأيام» خاص
> أصدرت قبائل بني هلال بمحافظة شبوة أمس الأول بيانا هاما حول التصعيد الأخير بمديرية جردان، مبدياً عدم معرفتها باعتزام إقامة مخيم على أراضيها داعية السلطة المحلية للجلوس مع المعتصمين، ومشددة على المعتصمين بضرورة رفع الاعتصام.
لا يسعنا في الأخير إلا أن نشكر دول التحالف العربي على كل ما تقوم به لإعادة الشرعية اليمنية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة".
وجاء نص البيان كالتالي: "نظراً للظروف التي تمر بها البلاد ولحساسية الأوضاع السياسية التي تمر بها المحافظة، ابتعدنا عن كثير من المواضيع التي تدور بالمحافظة نظراً للمصلحة العامة، وعدم شق الصف أو الدخول في مناكفات سياسية لا تخدم الجميع، وحرصاً منا على عدم إثارة أي مشاكل تزيد الطين بلة في المحافظة، لكنا وجدنا أنفسنا مجبرين على الكلام ووضع النقاط على الحروف لما يجري قريب معسكر العلم من اعتصامات ومخيمات وتجمعات بشرية على أرض بني هلال دون الرجوع إليهم، أو الاستئذان منهم بنصب مثل هذه المخيمات، والتزمنا الصمت في ذلك حتى انتشرت بيانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي كأنها التي تملك الحق في إصدار مثل هذه البيانات، وكذلك وصول وفود من خارج المحافظة دون الرجوع إلى أصحاب الأرض، وتهديد واضح وصريح لمن ينتسب لمعسكر العلم، بل تمت المطالبة بسحب من يوجد له ابن أو أخ من المعسكر استعداداً لاقتحامه، ونريد أن نوضح في بياننا هذا للقاصي والداني للدولة والتحالف العربي الآتي:
- تمسكنا بشرعية فخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وكذلك القرارات ذات الصلة في حل الأزمة اليمنية.
- استعداد قبائل بني هلال والمناصرين معهم من أبناء محافظة شبوة الأبطال التصدي لأي مؤامرة تستهدف أولادنا بمعسكر العلم بكل ما يملكون من وسائل قوة من قبل أي كائن.
- نطالب السلطات في المحافظة بسرعة الجلوس مع المعتصمين، والنظر إلى مطالبهم والرفع بها إلى جهات الاختصاص ورفع مخيم الاعتصام.
- نطالب الإخوة المعتصمين برفع مخيم الاعتصام لكون الرسالة وصلت لمن يريدون إيصالها ما لم يتحملون مسؤولية أي أحداث قد تنجم على خلفية اعتصامهم.
- السادة منا وفينا وجزء لا يتجزأ من الوادي ومديرية مرخة السفلى، لكن لم نطلع ولم يصلنا أي خبر بهذا الاعتصام، ومثل هذا العمل من المفروض ألا يكون انفراديا، وألا يخدم أجندة سياسية لها مصلحة سياسية أو إعلامية، أو جني مكاسب من وراء هذه الاعتصامات التي يفترض أن تكون عاصمة المحافظة مكاناً لها.
- نحن الوحيدون المعنيون بنشر أي بيانات بهذا الخصوص لأننا أصحاب الأرض.
- نرفض رفضاً قاطعاً وصول أي أفراد أو جماعات حزبية أو قبلية إلى أرضنا، ونحذر بأننا سنتخذ خطوات أخرى في حالة تكرار مثل ذلك.
لا يسعنا في الأخير إلا أن نشكر دول التحالف العربي على كل ما تقوم به لإعادة الشرعية اليمنية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة".
