بماذا استعدينا للموجة الثانية؟

> على الرغم من تراجع الحالات المصابة بفيروس كورونا في عدن، وكذا عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة المباشرة بالفيروس، وأيضاً غير المباشرة نتيجة الإصابة بالحميات الأخرى وفقاً للبيانات الإحصائية الرسمية بعد أن أودت بحياة الآلاف في شهري (أبريل – ويونيو) الماضيين، إلا أن هناك حالة استنفار يشهدها العالم في يومنا هذا من تصاعد الإصابات بالجائحة عالمياً.

وفي ظل مخاوف من ظهور موجة ثانية يخشى الكثيرون في عموم البلاد، خاصة في ظل ما تشهده البلاد من أزمات ألقت الحرب بظلالها على شتى مناحي الحياة، حيث لا تزال هناك فجوة حرجة في تعطل منظومة الرعاية الصحية بأكملها، وكان أثر الجائحة على البلاد كبيراً بسبب تدهور الأوضاع، واستمرار الحرب والفساد المستشري.

وتحسباً لأي طارئ من ظهور موجة ثانية، ماذا عملنا من استعدادات في حالة انتشار الجائحة في عدن؟، عدا ما يتم تداوله في وسائل الإعلام عن استعداد وزارة الصحة لمواجهة الجائحة، بإعادة افتتاح مركز الأمل للعزل الصحي بالبريقة مجدداً، تلك المخاوف تأتي مع عودة الدراسة، خصوصاً في ظل عدم اتخاذ تدابير توفر وسائل الوقاية في المدارس.. هل بدأنا بتعزيز الإجراءات الاحترازية للتعامل مع التحذيرات الدولية من احتمالية تفشي الفيروس؟.

أم أن الأمر يبقى مجرد وسيلة ابتزاز لجني وسرقة الأموال والمساعدات من جهات عدة للاستفادة من الجائحة، واستغلالها في ظل الوضاع التي تعانيها البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى