الريال في مهمة صعبة وبرشلونة تحت رحمة بيتيس وسوسيداد لتأمين الصدارة
> مدريد «الأيام» متابعات :
> * يسعى فريق ريال سوسيداد إلى الحفاظ على موقعه في صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم لأطول وقت ممكن ، عندما يلتقي غرناطة، غداً الأحد لحساب الجولة التاسعة من الليجا، فيما يحل ريال مدريد حامل اللقب ضيفًا ثقيلًا على فالنسيا في ختام مباريات الجولة.
* ويأمل سوسيداد للبقاء في الصدارة خلال فترة التوقف المقبلة ، بسبب جولة المباريات الدولية ، التي تنطلق في وقت لاحق من الأسبوع المقبل، حيث تبدو حظوظ رجال المدرب إيمانويل الجواسيل سانحة بشرط الفوز على غرناطة ، حيث سيكون ريال مدريد في اختبار صعب غداً الأحد خارج الديار أمام فالنسيا، فيما يلتقي برشلونة المتعثر مع ريال بيتيس اليوم السبت.
* وبدأ سوسيداد الموسم الحالي بشكل رائع ، رفقة القائد العائد إلى أجواء الليجا ، بعد طول غياب ديفيد سيلفا ، المنضم لصفوف الفريق في ميركاتو الصيف قادمًا من مانشستر سيتي ، ليقود الفريق إلى صدارة جدول المسابقة ، برصيد 17 نقطة ، وبفارق نقطة واحدة ، أمام ريال مدريد .. ويستطيع أبناء الباسك الحفاظ على الصدارة ، إذا حقق الفوز على غرناطة ، صاحب المركز السادس ، والذي قدم بداية جيدة في الموسم الحالي أيضًا تحت قيادة المدير الفني دييجو مارتينيز، إذ حقق 4 إنتصارات في أول 7 مباريات بالمسابقة ، من بينها الفوز على كل من إشبيلية وخيتافي.
* ورغم استعادة النادي الملكي جهود متوسط الميدان النرويجي (مارتين أوديجارد)، بعد إعارته سابقًا إلى ريال سوسيداد نجح نادي الباسك في تثبيت أقدامه على أرض المنافسة، من خلال الاستعانة بخبرة ديفيد سيلفا الذي كان على أبواب الانضمام إلى لاتسيو لكن وجهته تغيرت في اللحظة الأخيرة .. وسجل سيلفا هدفه الأول في الموسم الحالي ، بضربة رأس خلال الفوز الكبير 4 - 1 على سيلتا فيجو ، ليكشف عبر موقع الاتحاد الأوروبي «يويفا» قبل مباراة ألكمار الهولندي في الدوري الأوروبي قائلاً : «تحدثت إلى عائلتي وقررت الانتقال لسوسيداد، هذا هو البلد الذي ولدت فيه .. كنت أعلم أنني سأشعر هنا وكأنني في بيتي».
* وقبل النزول إلى (ملعب المستايا) غداً الأحد ، يحتل ريال مدريد بقيادة المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان ، المركز الثاني في جدول الدوري الإسباني، بفارق نقطة واحدة خلف سوسيداد ، لكن تتبقى له مباراة مؤجلة، ويحتاج زيدان لحسم قراره بشأن الجناحين اللذين يلعبان بجوار المهاجم كريم بنزيما، بعدما دفع بالثنائي فينيسيوس جونيور وردوريجو جويس ، في وسط الشوط الثاني من مباراة الفريق أمام إنتر ميلان الإيطالي في دوري الأبطال، ليصنع الأول هدف الفوز الذي سجله مواطنه بعد ربع ساعة من نزولهما أرض الملعب سويًّا.
* وكان زين الدين زيدان قد دفع في التشكيلة الأساسية بالثنائي (إيدن هازارد وماركو أسينسيو) مثلما فعل في مباراة الفريق أمام هويسكا بالدوري الإسباني والتي انتهت بفوز الريال برباعية مقابل هدف، مطلع هذا الأسبوع، لكن فشل هذا الثنائي في ترك بصمة أمام الطليان.
* ويسعى برشلونة إلى (وضع حد لنزيف النقاط محلياً) عندما يستضيف ريال بيتيس اليوم ، وخلافا لنتائجه اللافتة في مسابقة دوري أبطال أوروبا والعلامة الكاملة في الجولات الثلاث الأولى ، من دور المجموعات ، يحقق برشلونة أسوأ انطلاقة له في الليجا منذ نحو عقدين من الزمن، ما يضع النادي الكاتالوني ، ومدربه الهولندي رونالد كومان ، تحت ضغط كبير اليوم السبت ضد ريال بيتيس ، حيث حصد الفريق الكاتالوني ثماني نقاط فقط من مبارياته الست الأولى في الدوري ، وفشل في الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة، آخرها التعادل 1 - 1 أمام مضيفه المتواضع ديبورتيفو ألافيس الذي لعب بعشرة لاعبين لأكثر من 30 دقيقة.
* وهي أسوأ بداية لبرشلونة منذ موسم 2002 - 2003 ، الموسم الذي احتل فيه المركز السادس ، وهو الآن يتخلف بتسع نقاط عن ريال سوسييداد المتصدر في المركز الثاني عشر، لكن مع مباراتين مؤجلتين للنادي الكاتالوني .. ويبدو برشلونة الذي يتخلف أيضا بفارق ثماني نقاط عن غريمه ريال مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة ، بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث ، على أرضه أمام ريال بيتيس، بقيادة المدرب السابق للنادي الملكي (التشيلي مانويل بيليجريني) قبل رحلته المرتقبة إلى العاصمة لمواجهة القطب الثاني أتلتيكو مدريد في21 نوفمبر الحالي في قمة المرحلة العاشرة.
* وشدد قطب الدفاع الدولي السابق جيرار بيكيه بعد الفوز الصعب على دينامو كييف الأوكراني المنقوص من لاعبين عدة بسبب فيروس كورونا المستجد 2 - 1 الأربعاء في الجولة الثالثة من دور المجموعات للمسابقة القارية العريقة على أن : "الحالة المعنوية للفريق أصبحت أفضل، هناك لاعبون جدد ولاعبون شباب يجلبون الحيوية إلى المجموعة والطريقة التي نلعب بها".
* ويبني النادي الكاتالوني مستقبله على لاعبيه الواعدين أمثال : أنسو فاتي الذي بلغ الثامنة عشرة الأسبوع الماضي، وبيدري (17 عاما)، لكنه لا يزال غارقا في أزمة خارج الملعب بعد استقالة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو مؤخرًا.
* وقال بيكيه : "النادي الآن على ما هو عليه ، إنه بصدد مسلسل العديد من التغييرات الضرورية .. كنا بحاجة إلى تغيير الأمور، كان من الواضح أننا كنا في حالة تدهور وكنا نزداد سوءاً في كل عام .. ليس لدينا الكثير من الوقت، لكننا بحاجة إلى التحسن، لا توجد سنة انتقالية في برشلونة، ولكن الآن سيأتي رئيس ومجلس إدارة جديدان وسنرى تغييرات في الأشهر المقبلة".
* في غضون ذلك، يأمل كومان أيضًا أن يظهر نجمه وقائده ليونيل ميسي بمستواه القديم، حيث لا يزال الأرجنتيني يبحث عن هدفه الأول هذا الموسم بعيدا عن نقطة الجزاء حيث سجل أربعة أهداف في مختلف المسابقات جميعها ركلات جزاء .. وسجل ميسي هدفا واحدا فقط في الدوري حتى الآن ، في أسوأ غلة تهديفية له في بداية الموسم منذ 2005 ، بعد استثناء الموسم الماضي ، عندما غاب عن بدايته بسبب الإصابة .. وتلقى برشلونة دفعة معنوية كبيرة ، بعودة حارس مرماه العملاق الألماني (مارك - أندريه تير شتيجن) بعد غياب لفترة طويلة بسبب عملية جراحية في الركبة، ما يمنح دفاعه ثقة أكبر بعد المعاناة مع أخطاء البديل البرازيلي نوبرتو نيتو آخرها أمام ألافيس ، الأسبوع الماضي.
* وخاض تير شتيجن مباراته الاولى بعد العودة الاربعاء ضد دينامو كييف وكان أحد العوامل الأساسية في الفوز الكاتالوني الصعب حيث تصدى للعديد من المحاولات قبل أن يستسلم في الوقت بدل الضائع للهدف الوحيد للضيوف.
* ويأمل سوسيداد للبقاء في الصدارة خلال فترة التوقف المقبلة ، بسبب جولة المباريات الدولية ، التي تنطلق في وقت لاحق من الأسبوع المقبل، حيث تبدو حظوظ رجال المدرب إيمانويل الجواسيل سانحة بشرط الفوز على غرناطة ، حيث سيكون ريال مدريد في اختبار صعب غداً الأحد خارج الديار أمام فالنسيا، فيما يلتقي برشلونة المتعثر مع ريال بيتيس اليوم السبت.
* وبدأ سوسيداد الموسم الحالي بشكل رائع ، رفقة القائد العائد إلى أجواء الليجا ، بعد طول غياب ديفيد سيلفا ، المنضم لصفوف الفريق في ميركاتو الصيف قادمًا من مانشستر سيتي ، ليقود الفريق إلى صدارة جدول المسابقة ، برصيد 17 نقطة ، وبفارق نقطة واحدة ، أمام ريال مدريد .. ويستطيع أبناء الباسك الحفاظ على الصدارة ، إذا حقق الفوز على غرناطة ، صاحب المركز السادس ، والذي قدم بداية جيدة في الموسم الحالي أيضًا تحت قيادة المدير الفني دييجو مارتينيز، إذ حقق 4 إنتصارات في أول 7 مباريات بالمسابقة ، من بينها الفوز على كل من إشبيلية وخيتافي.
* ورغم استعادة النادي الملكي جهود متوسط الميدان النرويجي (مارتين أوديجارد)، بعد إعارته سابقًا إلى ريال سوسيداد نجح نادي الباسك في تثبيت أقدامه على أرض المنافسة، من خلال الاستعانة بخبرة ديفيد سيلفا الذي كان على أبواب الانضمام إلى لاتسيو لكن وجهته تغيرت في اللحظة الأخيرة .. وسجل سيلفا هدفه الأول في الموسم الحالي ، بضربة رأس خلال الفوز الكبير 4 - 1 على سيلتا فيجو ، ليكشف عبر موقع الاتحاد الأوروبي «يويفا» قبل مباراة ألكمار الهولندي في الدوري الأوروبي قائلاً : «تحدثت إلى عائلتي وقررت الانتقال لسوسيداد، هذا هو البلد الذي ولدت فيه .. كنت أعلم أنني سأشعر هنا وكأنني في بيتي».
* وقبل النزول إلى (ملعب المستايا) غداً الأحد ، يحتل ريال مدريد بقيادة المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان ، المركز الثاني في جدول الدوري الإسباني، بفارق نقطة واحدة خلف سوسيداد ، لكن تتبقى له مباراة مؤجلة، ويحتاج زيدان لحسم قراره بشأن الجناحين اللذين يلعبان بجوار المهاجم كريم بنزيما، بعدما دفع بالثنائي فينيسيوس جونيور وردوريجو جويس ، في وسط الشوط الثاني من مباراة الفريق أمام إنتر ميلان الإيطالي في دوري الأبطال، ليصنع الأول هدف الفوز الذي سجله مواطنه بعد ربع ساعة من نزولهما أرض الملعب سويًّا.
* وكان زين الدين زيدان قد دفع في التشكيلة الأساسية بالثنائي (إيدن هازارد وماركو أسينسيو) مثلما فعل في مباراة الفريق أمام هويسكا بالدوري الإسباني والتي انتهت بفوز الريال برباعية مقابل هدف، مطلع هذا الأسبوع، لكن فشل هذا الثنائي في ترك بصمة أمام الطليان.
* ويسعى برشلونة إلى (وضع حد لنزيف النقاط محلياً) عندما يستضيف ريال بيتيس اليوم ، وخلافا لنتائجه اللافتة في مسابقة دوري أبطال أوروبا والعلامة الكاملة في الجولات الثلاث الأولى ، من دور المجموعات ، يحقق برشلونة أسوأ انطلاقة له في الليجا منذ نحو عقدين من الزمن، ما يضع النادي الكاتالوني ، ومدربه الهولندي رونالد كومان ، تحت ضغط كبير اليوم السبت ضد ريال بيتيس ، حيث حصد الفريق الكاتالوني ثماني نقاط فقط من مبارياته الست الأولى في الدوري ، وفشل في الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة، آخرها التعادل 1 - 1 أمام مضيفه المتواضع ديبورتيفو ألافيس الذي لعب بعشرة لاعبين لأكثر من 30 دقيقة.
* وهي أسوأ بداية لبرشلونة منذ موسم 2002 - 2003 ، الموسم الذي احتل فيه المركز السادس ، وهو الآن يتخلف بتسع نقاط عن ريال سوسييداد المتصدر في المركز الثاني عشر، لكن مع مباراتين مؤجلتين للنادي الكاتالوني .. ويبدو برشلونة الذي يتخلف أيضا بفارق ثماني نقاط عن غريمه ريال مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة ، بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث ، على أرضه أمام ريال بيتيس، بقيادة المدرب السابق للنادي الملكي (التشيلي مانويل بيليجريني) قبل رحلته المرتقبة إلى العاصمة لمواجهة القطب الثاني أتلتيكو مدريد في21 نوفمبر الحالي في قمة المرحلة العاشرة.
* وشدد قطب الدفاع الدولي السابق جيرار بيكيه بعد الفوز الصعب على دينامو كييف الأوكراني المنقوص من لاعبين عدة بسبب فيروس كورونا المستجد 2 - 1 الأربعاء في الجولة الثالثة من دور المجموعات للمسابقة القارية العريقة على أن : "الحالة المعنوية للفريق أصبحت أفضل، هناك لاعبون جدد ولاعبون شباب يجلبون الحيوية إلى المجموعة والطريقة التي نلعب بها".
* ويبني النادي الكاتالوني مستقبله على لاعبيه الواعدين أمثال : أنسو فاتي الذي بلغ الثامنة عشرة الأسبوع الماضي، وبيدري (17 عاما)، لكنه لا يزال غارقا في أزمة خارج الملعب بعد استقالة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو مؤخرًا.
* وقال بيكيه : "النادي الآن على ما هو عليه ، إنه بصدد مسلسل العديد من التغييرات الضرورية .. كنا بحاجة إلى تغيير الأمور، كان من الواضح أننا كنا في حالة تدهور وكنا نزداد سوءاً في كل عام .. ليس لدينا الكثير من الوقت، لكننا بحاجة إلى التحسن، لا توجد سنة انتقالية في برشلونة، ولكن الآن سيأتي رئيس ومجلس إدارة جديدان وسنرى تغييرات في الأشهر المقبلة".
* في غضون ذلك، يأمل كومان أيضًا أن يظهر نجمه وقائده ليونيل ميسي بمستواه القديم، حيث لا يزال الأرجنتيني يبحث عن هدفه الأول هذا الموسم بعيدا عن نقطة الجزاء حيث سجل أربعة أهداف في مختلف المسابقات جميعها ركلات جزاء .. وسجل ميسي هدفا واحدا فقط في الدوري حتى الآن ، في أسوأ غلة تهديفية له في بداية الموسم منذ 2005 ، بعد استثناء الموسم الماضي ، عندما غاب عن بدايته بسبب الإصابة .. وتلقى برشلونة دفعة معنوية كبيرة ، بعودة حارس مرماه العملاق الألماني (مارك - أندريه تير شتيجن) بعد غياب لفترة طويلة بسبب عملية جراحية في الركبة، ما يمنح دفاعه ثقة أكبر بعد المعاناة مع أخطاء البديل البرازيلي نوبرتو نيتو آخرها أمام ألافيس ، الأسبوع الماضي.
* وخاض تير شتيجن مباراته الاولى بعد العودة الاربعاء ضد دينامو كييف وكان أحد العوامل الأساسية في الفوز الكاتالوني الصعب حيث تصدى للعديد من المحاولات قبل أن يستسلم في الوقت بدل الضائع للهدف الوحيد للضيوف.
