صنعاء تصعد القتال بالضالع وترفض فتح ممر إنساني
> الضالع/ عدن «الأيام» خاص
> صعد الحوثيون أمس الأحد هجماتهم ضد القوات الجنوبية في جبهات محافظة الضالع، معلنين بذلك عدم التزامهم باتفاق الهدنة الإنسانية المفترضة في محور تلك المناطق التي تعاني أزمة إنسانية، بسبب القتال العنيف منذ سنوات ونتيجة انقطاع الطريق الرئيسي لنقل البضائع والمسافرين بين الشمال والجنوب.
وذكرت مصادر عسكرية أن الحوثيين حاولوا أمس التقدم إلى بعض المناطق والمواقع التي خسروها في الأسابيع الماضية وفي الوقت نفسه أعاقوا خطة فتح ممر إنساني.
وجاء التصعيد العسكري للحوثيين بعد ساعات على إعلان جهود أممية لفتح ممر إنساني في مناطق القتال بالضالع بفتح الطريق العام الذي يربط المحافظة الجنوبية مع المحافظات الشمالية المجاورة.
وأمس الأول أبرم اتفاق بين اللجنة الأممية والصليب الأحمر مع قيادتي محور الضالع والعمليات المشتركة بالقوات الجنوبية من جهة وقيادة التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية والحوثيين من جهة أخرى، على فتح الطريق الرابط بين مدينتي الفاخر وإب وإنشاء ممر آمن وخفض حدة التصعيد بين طرفي القتال (الحوثيين + القوات الجنوبية) بدءا من اليوم الأحد (أمس) الساعة 8:00 صباحا، إلا أن الحوثيين لم يلتزموا باتفاق الهدنة الإنسانية وصعدوا من عملياتهم العسكرية.
وقالت مصادر عسكرية وسكان إن المقاتلين الحوثيين أطلقوا النار على السيارات المارة فور وصولها أول نقطة في الطريق المفترض والمحدد كممر إنساني من مواقعها العسكرية المطلة على جانبي الطريق المؤدي إلى مدينة الفاخر مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وأعلنت قيادة القوات الجنوبية محور الضالع أمس الأحد التزامها بفتح الطريق العام الذي يربط الضالع بمحافظة أب.
وأكدت في بيان أن القوات الجنوبية والمشتركة تجاوبت مع الجهود الأممية لفتح معبر إنساني يربط محافظة الضالع بمحافظة إب، والتزمت من جانبها بفتح الطريق.
وقال "الطرف الآخر (الحوثيون) لم يلتزموا بالاتفاق وأصروا على عرقلة فتح الطريق من جانبهم".
وأفاد المركز الإعلامي لمحور الضالع أن الحوثيين قاموا أمس مجددا بتفجير الجسور وزرع الألغام والعبوات المموهة الناسفة في جانبي الطريق الذي تحت سيطرتها وأنها لم تقم بإزالة الألغام كما هو متفق.
وأكد المتحدث الرسمي لجبهات محور الضالع فؤاد قائد جباري في بيان أمس أن النقاط الأمنية للقوات الجنوبية في محيط مدينة الفاخر الاستراتيجية غرب مديرية قعطبة "قامت بفتح الممرات الآمنة من جانب واحد وتعتبر الطريق سالكة من جانبنا أمام المركبات والمارة إلى آخر نقطة تابعة لنا".
وكان رئيس هيئة التنسيق للتحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية د.حمود العودي قد أعلن أمس الأول السبت عن نجاح جهوده لإعادة فتح طريق قعطبة الفاخر - إب أمام المواطنين والحركة التجارية بين عدن وصنعاء.
وقال العودي في بيان نشره على صفحته في الفيسبوك "بجهود حثيثة وطيبة، سعى لأجلها التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية، وبتعاون كل الأطراف، تم اليوم فتح طريق قعطبة الفاخر - إب أمام الحركة التجارية بين عدن وصنعاء وكل الوطن".
وكان من المقرر بدء الحركة في الطريق الآمن من صباح أمس الأحد.
وقال العودي أنه سيلي فتح ذلك الطريق فتح طريق دمت- الضالع وكل الطرق.
وكانت القوات الجنوبية والمشتركة في محور الضالع قد رحبت السبت بالجهود الأممية الرامية إلى فتح الخط العام الرابط بين مديرية قعطبة ومحافظة إب عبر خط الفاخر كمعبر إنساني لمرور البضائع والمسافرين.
وأقر الاتفاق الذي أشرف عليه مكتب المبعوث الأممي بفتح الطريق أمام المواطنين والمركبات والسيارات وتسهيل حركة نقل البضائع واحتياجات المواطنين بين الشمال والجنوب على أن يؤجل فتح طريق مُريس ـ دمت ـ صنعاء في وقتٍ لاحق عقب الاتفاق على ذلك، وكذلك السماح لفرق الإغاثة الإنسانية بالعمل في مناطق التماس التي تشهد مواجهات مستمرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى النازحين والمتضررين وبما يضمن حمايتهم.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الحوثيين حاولت أمس التسلل إلى منطقة الشهيد مروان العشوي والمواقع المجاورة لها شمال بلدة قروض في الضالع، لكن القوات الجنوبية تصدت لها وأجبرتها على العودة إلى مواقعها السابقة جنوبي بلدة حبيل يحيى شمال شرقي مديرية الحشا.
وذكرت مصادر عسكرية أن الحوثيين حاولوا أمس التقدم إلى بعض المناطق والمواقع التي خسروها في الأسابيع الماضية وفي الوقت نفسه أعاقوا خطة فتح ممر إنساني.
وجاء التصعيد العسكري للحوثيين بعد ساعات على إعلان جهود أممية لفتح ممر إنساني في مناطق القتال بالضالع بفتح الطريق العام الذي يربط المحافظة الجنوبية مع المحافظات الشمالية المجاورة.
وأمس الأول أبرم اتفاق بين اللجنة الأممية والصليب الأحمر مع قيادتي محور الضالع والعمليات المشتركة بالقوات الجنوبية من جهة وقيادة التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية والحوثيين من جهة أخرى، على فتح الطريق الرابط بين مدينتي الفاخر وإب وإنشاء ممر آمن وخفض حدة التصعيد بين طرفي القتال (الحوثيين + القوات الجنوبية) بدءا من اليوم الأحد (أمس) الساعة 8:00 صباحا، إلا أن الحوثيين لم يلتزموا باتفاق الهدنة الإنسانية وصعدوا من عملياتهم العسكرية.
وقالت مصادر عسكرية وسكان إن المقاتلين الحوثيين أطلقوا النار على السيارات المارة فور وصولها أول نقطة في الطريق المفترض والمحدد كممر إنساني من مواقعها العسكرية المطلة على جانبي الطريق المؤدي إلى مدينة الفاخر مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وأعلنت قيادة القوات الجنوبية محور الضالع أمس الأحد التزامها بفتح الطريق العام الذي يربط الضالع بمحافظة أب.
وأكدت في بيان أن القوات الجنوبية والمشتركة تجاوبت مع الجهود الأممية لفتح معبر إنساني يربط محافظة الضالع بمحافظة إب، والتزمت من جانبها بفتح الطريق.
وقال "الطرف الآخر (الحوثيون) لم يلتزموا بالاتفاق وأصروا على عرقلة فتح الطريق من جانبهم".
وأفاد المركز الإعلامي لمحور الضالع أن الحوثيين قاموا أمس مجددا بتفجير الجسور وزرع الألغام والعبوات المموهة الناسفة في جانبي الطريق الذي تحت سيطرتها وأنها لم تقم بإزالة الألغام كما هو متفق.
وأكد المتحدث الرسمي لجبهات محور الضالع فؤاد قائد جباري في بيان أمس أن النقاط الأمنية للقوات الجنوبية في محيط مدينة الفاخر الاستراتيجية غرب مديرية قعطبة "قامت بفتح الممرات الآمنة من جانب واحد وتعتبر الطريق سالكة من جانبنا أمام المركبات والمارة إلى آخر نقطة تابعة لنا".
وكان رئيس هيئة التنسيق للتحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية د.حمود العودي قد أعلن أمس الأول السبت عن نجاح جهوده لإعادة فتح طريق قعطبة الفاخر - إب أمام المواطنين والحركة التجارية بين عدن وصنعاء.
وقال العودي في بيان نشره على صفحته في الفيسبوك "بجهود حثيثة وطيبة، سعى لأجلها التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية، وبتعاون كل الأطراف، تم اليوم فتح طريق قعطبة الفاخر - إب أمام الحركة التجارية بين عدن وصنعاء وكل الوطن".
وكان من المقرر بدء الحركة في الطريق الآمن من صباح أمس الأحد.
وقال العودي أنه سيلي فتح ذلك الطريق فتح طريق دمت- الضالع وكل الطرق.
وكانت القوات الجنوبية والمشتركة في محور الضالع قد رحبت السبت بالجهود الأممية الرامية إلى فتح الخط العام الرابط بين مديرية قعطبة ومحافظة إب عبر خط الفاخر كمعبر إنساني لمرور البضائع والمسافرين.
وأقر الاتفاق الذي أشرف عليه مكتب المبعوث الأممي بفتح الطريق أمام المواطنين والمركبات والسيارات وتسهيل حركة نقل البضائع واحتياجات المواطنين بين الشمال والجنوب على أن يؤجل فتح طريق مُريس ـ دمت ـ صنعاء في وقتٍ لاحق عقب الاتفاق على ذلك، وكذلك السماح لفرق الإغاثة الإنسانية بالعمل في مناطق التماس التي تشهد مواجهات مستمرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى النازحين والمتضررين وبما يضمن حمايتهم.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الحوثيين حاولت أمس التسلل إلى منطقة الشهيد مروان العشوي والمواقع المجاورة لها شمال بلدة قروض في الضالع، لكن القوات الجنوبية تصدت لها وأجبرتها على العودة إلى مواقعها السابقة جنوبي بلدة حبيل يحيى شمال شرقي مديرية الحشا.
