الجود والمعروف ما ينتسي

> فؤاد باضاوي

> * في ليلة حضرمية الهوى والهوية والوفاء والإنتماء عزفت مدينة العشاق وفاتنة حضرموت وعاصمتها المكلا ألحان وفاء ولوحة عشق جميلة لتكريم قائد نوارس حضرموت التاريخي ونجم المنتخبات الوطنية الكابتن صالح سعيد بن ربيعة، وفيها تجسد الحب والعطاء والوفاء لرجل أعطى نوارس حضرموت والكرة اليمنية كل وقته وجهده وبات رمزا يحتذى به ومثالاً للإخلاص والعطاء والإنتماء طوال مشواره الكروي الحافل والطويل ولم يكن أحد يتوقع ذلك الحضور والتفاعل ، وأن تلبي الجماهير وشعبها الدعوة لرد الجميل والوفاء تجاه صادق النية الذي كان نموذجاً حياً للعطاء والوفاء لفانلة البيت الأبيض الحضرمي، ومثل منتخباتنا الوطنية خير تمثيل.

* إنه الجنرال صالح بن ربيعة الذي كان ربيعاً تفتحت فيه أزهار المحبة فأنتجت إبداعا وإمتاعا وعشقا في يوم تكريمك يوم عانقت فيه مكلانا عنان السماء، فكان الوفاء في أنقى صورة ، كرموك وأكرموك لأنك صالحا لكل مكان وزمان وإن توقفت عن الركض في بلاط المستديرة منذ سنوات، فرصيدك في القلوب والذاكرة كبير ، وجميل فكم أمتعتنا وأسعدتنا وأفرحتنا وحان الوفاء حان .. حانت لحظات إسعادك ورد جميلا صنعته أقدامك وأخلاقك منذ نعومة أظافرك في شوارع وملاعب ديس المكلا ، منبع الماء والخضرة .. شاهدت من قبل مباريات تكريم وتوديع كثيرة في ملعب بارادم ولكني لم أر تكريما كتكريمك وحبا وعشقا مثل عشق الجماهير لك يا إبن ربيعة .. شكرا .. سامي السعيدي أفرحت قلوبا وأبكيت عيونا في يوم وفاء وانتماء ولقاء الأحبة ومسحت غبار السنين من وجه مبدع أخلص وأجزل العطاء وقدم لحضرموت والوطن كل شئ ، وألقيت حجرا في بئر النسيان في زمن اللا وفاء فكنت عنوان الوفاء في هذا الزمن الصعب وأكرمت وكرمت لؤلؤة حضرمية وطنية غالية وعالية الجودة والجود في ليلة ستظل في الذاكرة ، وفي نفوس الأوفياء وستسجل لك حضرموت هذا الفعل الحسن وأنت من بحث في قاموس إبداعها كل هذا الحب والوفاء والولاء وجئت بما لم تأت به قيادات وقادة ، كانوا أيام مجد هذا الصالح يحلمون بصورة إلى جواره ولأنه بن ربيعة تهافتت جهات وقيادات وقادة يشاركونك لحظات الوفاء السعيدية ولكن السبق كان لك وحدك ، يامن أحييت في نفوس المبدعين الوفاء وذكريات زمن مضى أيامهم والليالي تمر في أنس بس ما ودي إلا معاهم وبس ووجوههم مسفرة ما دخلها غلس يخرج الضيف مما شاهده مبهوت. * أيام مرت جميلة وأنت تسعد نجما وتفرح قلوبا وهي تعيش لحظات ما تنتسي وتقول للكابتن صالح بن ربيعة ما قصرت ، ووفيت وكفيت أبا حسين .. ومكانك ومكانتك مرفوعة ومحفوظة في القلوب وسنحكي للأجيال القادمة قصة إبداعك ووفاءك وإخلاصك وألعابك وأهدافك الجميلة وسنتذكر معهم هدفك التاريخي يوم أن هدمت سور الصين بقذيفة لا تصد ولا ترد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى