بنك التضامن يحمل كل الأطراف مسئولية الإضرار بالقطاع المصرفي

> عدن «الأيام» خاص

> أصدر بنك التضامن الإسلامي، وهو مؤسسة مالية مملوكة لمجموعة شركات هايل سعيد أنعم العملاقة، مساء أمس الأربعاء بيانا حول تعرض مقره الرئيس في صنعاء للنهب من قبل مسلحين حوثيين.
واقتحم صباح أمس مسلحون حوثيون مبنى البنك في شارع الزبيري وقاموا بنهب سيرافراته، في حين أغلقوا بقية فروع البنك في صنعاء وبعض المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.

وأرجعت مصادر «الأيام» اقتحام الحوثيين للبنك يعود إلى قيام إدارة البنك بتحويل بياناته وأنشطته المالية والمصرفية إلى البنك المركزي اليمني في عدن قبل أيام.
وتاليا نص بيان بنك التضامن، الذي تلقته «الأيام»:
"في ظل الظروف الاستثنائية التي يعانيها بلدنا الحبيب ومنذ سنوات طويلة فإن بنك التضامن يطلب من جميع الأطراف تحكيم العقل وتغليب مصلحة البلاد والعباد، والعمل على تحييد القطاع المصرفي عن التجاذبات والضغوط السياسية المتبادلة من جميع الأطراف، ولا يخفى على الجميع ما قد ينتج عنه تلك الضغوط من آثار سلبية قد تصل إلى إيقاف نشاط البنوك اليمنية خارجيا وبالتالي توقف النشاط الاقتصادي تماما في البلاد، لأن البنوك الخارجية لن تقبل التعامل مع بنوك يُمارس عليها ضغوط سياسية من أي طرف من الأطراف، وهذا شرط أساسي للتعامل الخارجي بين البنوك.. لذا فإن بنك التضامن وهو يؤكد التزامه بالأنظمة والتعليمات التي تحكم عمل المصارف في اليمن يحمل جميع الأطراف كامل المسئولية لما قد تترتب عليه هذه الممارسات على القطاع المصرفي، ويصدر هذا البيان أملاً منه في وجود العقلاء الذين يستطيعون تحكيم العقل وتغليب مصلحة البلاد والعباد على أية مصالح أو مكاسب أخرى، وثقتنا بالله كبيرة وبقول رسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه القائل "الإيمان يمان والحكمة يمانية" وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى