انقذوا المحاضر العربي سيف محمد غالب

> عدن «الأيام» محمد النعماني:

> * لا أعتقد أن مبلغ 750 ألف ريال كثير على القيادات الرياضية في اليمن ، ولكنها كثيرة جداً على رجل راتبه الشهري ٢٧ ألف ريال .. لذلك ونحن نزور القامة الرياضية المحاضر العربي الحالي والحكم الدولي الأسبق سيف محمد غالب ، برفقة الكباتن : جمال عمر ، معاذ سعيد ، وليد اسماعيل ، الخضر أبو علوش ، والإعلامي نواز يوسف ، الدكتور وسيم عبد المنان ، الحكم الدولي خلف اللبني ، مقداد علي ناصر ، علاء البدوي ، وأحمد عون في منزله المتواضع قد أحزننا أن حالته تزداد سوءاً بسبب إصابته في الرمانة ، وعدم قدرته على إجراء العملية ، وسيظل الكابتن القدير سيف محمد غالب يعاني من هذا الوضع السيء في السرير حتى يتمكن من إجراء العملية بأسرع وقت ممكن.

* لذلك نرجو ، ونناشد الإخوة : نائف صالح البكري وزير الشباب والرياضة ، ورئيس الاتحاد العام لكرة القدم أحمد صالح العيسي ، ورجال المال ، وأهل الخير ، وكل من يستطيع أن يتكفل بعلاج الكابتن سيف محمد غالب الذي لعب لنادي الشعب بالتواهي في الخمسينات ، و اتجه بعد ذلك لتحكيم مباريات كرة القدم في السبعينات ، ثم رئيساً للحكام ، ومقيماً لأدائهم التحكيمي ، ثم محاضراً عربياً في قانون اللعبة حتى اليوم ، فهل يستحق هذا الرجل منا لفتة حنونة تجاه ما يعانيه بعد كل ما قام به من خدمات جليلة في المجال الرياضي وما يزال يقوم بذلك حتى يوم رقوده على سرير المرض؟ .. نعم يستحق ، وهو واجب على القيادات الرياضية ، أن تقدره وتقدر أدواره العظيمة ، وأكبر تقدير له هو الإسراع في علاجه كواجب إنساني.

* أتمنى مرة أخرى الإستجابة لعلاج الكابتن سيف محمد غالب ، ونثق بالله بسرعة التجاوب ، لإنقاذ هذه القامة الرياضية ، إننا نريد من ينقذه مما هو فيه .. نريد من يعالجه وثقتنا بالله عظيمة ، ثم برجال الخير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى