توكل كرمان.. "لسان إخواني" لثلاثي الشر في اليمن

>
لا تزال الناشطة الإخوانية اليمنية، متمسكة بتوزيع الأدوار لأنشطتها التخريبية، مدافعة عن التخريب الإيراني الحوثي بهذا البلد.

وفي الوقت الذي بدأت مليشيا الحوثي الانقلابية تنزف بشكل غير مسبوق جراء الضربات المحكمة لمقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، والتي حالت دون السيطرة على محافظة مأرب النفطية، خرجت "كرمان" لتنفث سمومها تجاه المملكة مجددا. 

وتطابقت الدعوات التي أطلقتها الناشطة الإخوانية مع تصريحات متزامنة لمتحدث مليشيا الحوثي الإرهابية، محمد عبدالسلام، دعا فيها لحظر بيع الأسلحة على السعودية، كي يخلو الجو لإيران بقتل الشعب اليمني.

وتؤكد الحملة المسعورة التي تواصلها "كرمان" ضد السعودية خلال الفترة الماضية، أنها باتت إحدى أدوات تحالف الشر المؤلف من قطر وتركيا وإيران، والذي يتربص باليمن ويوجه سهامه نحو المملكة، قائدة التحالف العربي، بدرجة رئيسية.

عمى إخواني عن الأسلحة الإيرانية

 تجيد "كرمان" تنفيذ الأدوار الموكلة إليها من قبل محور الشر، وفيما تتعالى الحملات الممنهجة ضد السعودية سواء فيما يتعلق بالأزمة اليمنية أو بغيرها، يتم التغاضي بشكل تام عن الإرهاب الإيراني الذي يقتل اليمنيين منذ اجتياح صنعاء آواخر العام 2014.

ونفذت مليشيات الحوثي الإرهابية، خلال الشهر الماضية، 5 هجمات دامية استهدفت أحياء سكنية في مدينة تعز التي تنحدر منها "كرمان" وسقط فيها أكثر من 50 قتيلا وجريحا، لكن الناشطة الإخوانية، تفقد بصيرتها تبتلع لسانها في هكذا جرائم واضحة.

وزودت طهران، المليشيات الحوثية بأسلحة متطورة لقتل اليمنيين خلال العامين الماضيين، ابتداء من الصواريخ الباليستية والحرارية، وصولا إلى الطائرات المسيرة بدون طيار التي لا تتورع عن استهداف مناطق مزدحمة بالسكان والنازحين في تعز ومأرب، فضلا عن المناطق الجنوبية بالسعودية.

وقال الناشط السياسي اليمني، خالد الأكحلي لـ"العين الإخبارية"، إنه بات من المؤسف مشاهدة الناشطة توكل كرمان وهي تنحدر يوما بعد آخر وتضع نفسها مجرد دمية في أيدي قطر وتركيا وإيران.

وأضاف: "بدلا عن استخدام موقعها في حماية اليمنيين من الإرهاب الحوثي وجرائم الاختطافات والتعذيب والإخفاء القسري من المليشيا الانقلابية، وتتصدى لمحاولة إيران تطييف المجتمع اليمني وإرسال مندوب عسكري تم مسمى سفير، نجدها تتماهى بشكل كامل مع الانقلاب وتصبح لسان حال للحرس الثوري".

سجل أسود في بث خطاب الكراهية

تمتلك الإخوانية توكل كرمان سجلا حافلا في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لبث خطاب الكراهية، لكن اللافت أنه كل هذا يأتي رغم تعيينها ضمن مجلس مراقبة المحتوى الخاص بموقع فيسبوك.

وتبرع كرمان في الخطاب التحريضي وبث الكراهية والعنصرية وتوظيف الدين لخدمة أهداف سياسية، كسمة مميزة لأغلب من ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية التي تنتشر خلاياها في العديد من الدول العربية والأجنبية.

وعملت كرمان على المتاجرة بأوجاع اليمنيين منذ العام 2011 وما يعرف بالربيع العربي، حيث دفع بآلاف الشباب إلى ساحات الاعتصام، ثم باعت اليمن بعد أشهر من أجل تكوين إمبراطورية إعلامية خاصة بها في إسطنبول.

وجندت الناشطة الإخوانية نفسها لمهاجمة الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية وتحديدا منذ طرد قطر من التحالف، فيما تتغاضى بشكل تام عن الجرائم الحوثية بالمحافظات الشمالية.

وامتدت حملات الكراهية للناشطة الإخوانية إلى بلدان عربية مختلفة، فتونس والجزائر ومصر والإمارات والسعودية لم تسلم من سمومها التي تبثها لتفتيت عضد الأمة العربية، وجعلها لقمة سائغة أمام النظامين التركي والقطري الداعمين للإرهاب.

وفي سوريا دعمت كرمان القوى والمليشيات الإرهابية التي تدعو إلى تقسيم سوريا إلى 3 دويلات صغيرة "سنيّة وشيعية وكردية"، وفق المخطط الغربي، حسب مركز المرجع للدراسات والأبحاث حول الإسلام.

لم يسلم العراق أيضا من تغريدات كرمان التحريضية، حيث زعمت في عام 2014 أنّ هذا البلد العربي أصبح دون جيش، والتقت مسؤولين في إقليم كردستان العراق لبحث دورهم السياسي الساعي إلى الانفصال.

العين الأخبارية

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى