محتجون بشبوة: نطالب بإطلاق «الخليفي» والمعتقلين لدى القوات الخاصة

> عتق «الأيام» خاص

> نفذ العشرات من أبناء شبوة وقفة احتجاجية أمام ديوان المحافظة في مدينة عتق صباح أمس الأحد، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الذين لم تثبت إدانات بحقهم في سجون القوات الخاصة.

ونفذ أبناء خليفة وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة للمطالبة بالإفراج عن ولدهم المعتقل محسن محمد سالم الخليفي المعتقل لدى القوات الخاصة منذ تاريخ 2020/11/11م، داعين محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، وقائد القوات الخاصة عبدربه لعكب، للإفراج الفوري عن المعتقل محسن الخليفي.


هذا وقد شهدت الوقفة اعتقال الصحفي جمال شنيتر، مراسل قناة الغد المشرق الفضائية وعدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، والمصور أحمد عليوة ومصادرة كاميرا التصوير الخاصة به أثناء تغطيتهما للوقفة الاحتجاجية.

وأدانت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بشبوة اعتقال الصحفيين في الوقفة، وقالت إن توجهات سلطة شبوة الإخوانية معادية لحقوق الإنسان وحرية التعبير وتضيق ذرعا بمطالبات أهالي المعتقلين بالكشف عن مصير أبنائهم وتميط اللثام عن عمق الأزمة التي تعيشها، موضحة أنها تسير بسرعة قياسية عكس التاريخ وعكس الحقوق الأساسية للإنسان وتتضخم عضلاتها الأمنية في ظل نقص عقلها وضميرها.

وطالب انتقالي شبوة كافة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بالتدخل ورصد هذه الانتهاكات، كما تدعو قيادة التحالف العربي باعتبارها المسؤول على الوضع القائم بالتدخل والاضطلاع بواجبها ووضع حد لهذه الممارسات الرعناء، حيث لا نجد تفسيرا حيال الصمت المطبق للقيادة العسكرية السعودية المتمركزة في مطار عتق تجاه مختلف الجرائم والانتهاكات الإخوانية بحق أبناء محافظة شبوة إلا شرعنة تلك الأعمال اللا إنسانية.

محتجون بشبوة: نطالب بإطلاق محسن الخليفي والمعتقلين لدى القوات الخاصة
محتجون بشبوة: نطالب بإطلاق محسن الخليفي والمعتقلين لدى القوات الخاصة

وصدر عن الوقفة الاحتجاجية البيان الآتي: "في ظل استمرار الاعتقالات التعسفية الخارجة عن القانون التي تشهدها محافظة شبوة من قبل تشكيلات أمنية نافذة بطرق استفزازية انتقامية تطال العديد من أبناء المحافظة، ونتيجة لما يعانيه المعتقلون من أساليب التعذيب والأعمال الانتقامية داخل سجون غير رسميه بالمحافظة.

ونظرا لإعادة اعتقال الأخ محسن الصوة الخليفي مرة أخرى بطريقة مخالفة للإجراءات القانونية من قبل تلك التشكيلات الأمنية في المحافظة والتي تصر على احتجازه وترفض إطلاق صراحه مطالبة بإحضار جواله، ضاربة عرض الحائط بالأوامر الصادرة من النيابة العامة التي نصت على إطلاق سراحه أو إحالته إليها كجهة مختصة.


فإننا نحن المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية إذ نعلن عن الإدانة والاستنكار الشديد لكل الأعمال الخارجة عن القانون والاتفاقيات والمواثيق الدولية نؤكد على ما يلي:
  • إطلاق سراح محسن الخليفي وجميع المعتقلين خارج إطار القانون أو إحالتهم إلى النيابة العامة حسب الأمر الصادر من النيابة بتاريخ 2020/11/15م.
  • إيقاف جميع حملات الاعتقالات والحجز التعسفية والإخفاء القسري خارج إطار القانون لجنود النخبة الشبوانية والمدنيين والسياسيين وذلك عملاً بنص المادة التاسعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه لا يجوز إخضاع أحد للاعتقال التعسفي أو حجزه أو نفيه، وتنص المادة 9 الفقرة (1) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أن لكل فرد الحق في الحرية والأمان على شخصه لا يجوز إخضاع أحد للقبض أو الاحتجاز التعسفي ولا يجوز حرمان أحد من حريته.
  • إيقاف ملاحقة النشطاء والصحفيين والإعلاميين عملا بنص المادة (79) من البروتوكول الإضافي الملحق باتفاقية جنيف 1949م لحماية المدنيين بالنزاعات العسكرية، وعملا بنص القرار (1738) لمجلس الأمن الدولي الفقرة 3 - 2 على الآتي: مساواة سلامة وأمن الصحفيين ووسائل الإعلام والطواقم المساعدة في مناطق النزاعات المسلحة بحماية المدنيين هناك اعتبار الصحفيين والمراسلين مدنيين يجب احترامهم ومعاملتهم بهذه الصفة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى