الـ "آي آي" التي أدمت القلوب في "سماء الإمارات"

> السبت 21 نوفمبر 2020م كان يوماً بهيجاً عشته مع مركز الفنون والثقافة والموروث الشعبي في ندوته التي عقدت في قاعة فندق سماء الإمارات بخور مكسر، وكانت مكرسة حول فترة النهوض الثقافي في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.

الحضور في القاعة ذكرني بفترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، حيث رأيت وسمعت قامات في مختلف قطاعات الثقافة، ورأيت شباباً من الجنسين توزعت نشاطاتهم في التصوير وخدمة الحضور، وتوزيع المواد الثقافية المتعلقة بالندوة.

المداخلون في الندوة، أو الروائع في الرائعة كانوا: د. محمد الرخم، و د. محمد عبدالهادي، و د. أسمهان العلس، ومراد رفيق مرشد، وكانت د. أنيسة عباس، عميدة المركز خامسهم في المنصة.

كان المداخلون موفقين إلى أقصى حدود التوفيق في مداخلاتهم الحافلة بالبيانات والمواقع والمواجع. الكل كان يبكي على أمجاد بددتها 22 مايو 1990 التي قضت على كل جميل في الجنوب وبصورة مكثفة ومميزة بالعربدة التي طالت الإنسان وكل المقدرات.

كان المداخلون والحاضرون في دائرة واحدة وهي دائرة "آي آي".

أحدثت المداخلات "فلاش باك" رأينا في شريطه المكتبة الوطنية والمركز اليمني للأبحاث والثقافية والآثار والمتاحف والمؤسسة العامة للسينما ودائرة المسرح (المسرح الوطني وفرقة أكتوبر وفرقة المصافي الكوميدية والفرقة الشعبية وفرقة الفنون العسكرية). رأيت معهد الفنون الجميلة ورأيت إدارة إنتاج الفنون الشعبية (الفرقة الوطنية للإنشاد والفرقة الوطنية للرقص الشعبي والفرقة الوطنية للأكروبات).

رأيت في الفلاش باك الراحلين الكبار عبدالله عبدالرزاق باذيب، وجميل غانم، وفريد بركات والرخم والمسيبلي، ورأيت رواد ورائدات يصعب حفرهم في هذا الموضوع المحدود مساحةً ومضموناً.

حقيقة تسلطن المركز بقيادة عميدته د. أنيسة عباس التي أبدعت كثيراً قبل 22 مايو 1990م إلا أنها أحبطت بعد هذا التاريخ مع مبدعين ومبدعات آخرين، ورافق ذلك التعسف نهب ومصادرة الأصول القيمة للثقافة والإعلام، ومنها أرشيف إذاعة وتلفزيون عدن الذي نهب وتم شحنة إلى صنعاء، ولا غفر الله لتتارها.

من مظاهر جمال الندوة كانت هناك مساحة لمعرض اللوحات الزيتية الجميلة للمهندسة والفنانة الشابة بنت باعبيد، ومعرض صور جميلة هندست لها المهندسة الشابة إبتهال جنيد الجنيد، وحقيقةً سجلت إعجابي الشديد بأعمال المهندستين والفنيتين بنت باعبيد وبنت الجنيد.

برافو د. أنيسة عباس وفريق عملها الخلاق.

برافو للدكاترة: الرخم وعبدالهادي وأسمهان العلس، والحبيب مراد رفيق "عضو منتدانا في الشيخ عثمان وأحد طلابي النجباء، ومعه د. محمد عبدالهادي.

برافو للمهندسة بنت باعبيد والمهندسة بنت الجنيد.

أشكر الجميع على الترحيب بي من المنصة عند وصولي إلى قاعة ندوة المركز.

خانتني الإشارة إلى أن د. عمر عبدالعزيز كان آخر المداخلين عبر الأثير وهو حق لا يمكن إسقاطه، فمعذرة لعزيزنا عمر عبدالعزيز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى