فنانونا الشباب في لحج

> أحمد فضل ناصر

> كثيرون هم الموهوبون من الفنانين الشباب الذين أنجبتهم لحج منذ أوائل التسعينات إلى العام الألفين، وهم مغمورون وبحاجة إلى رعاية واهتمام وتشجيع أكثر، وخصوصاً في المجال الإعلامي والحضور والتألق والدفع بهم للاستقلالية بمواهبهم وأعمالهم الإبداعية، وحثهم على الابتعاد عن التقليد وتكرار المكرر، وغالبيتهم يرجون ألّا يستمر كما بدا بالتقليد، متمنين لأنفسهم هويات فنية خاصة برغم المصاعب والعثرات والذوق العام الذي انقلب على بعضه وأفسد غالبية التذوق الجميل.

أمانينا وطموحنا أن يستمر شبابنا في المجال الفني على خُطا السلف بالمواكبة المتميزة والخصوصية بالأعمال الغنائية الجديدة المتفردة كلاً حسب قدراته، كما كان معمولاً به في العصر الذهبي الفني، كما لا ننكر أنهم خير من يجيدون أداء أغاني اللون اللحجي وغيره.

وقد لفت نظرنا ظهور الكثير من الموهوبين من شبابنا ممن أثبتوا حضورهم في الساحة، ومنهم من تتلمذ على أيدينا آملين أن نمضي معهم ويمضي غيرنا من الرواد ومحبي الفن الأصيل في الأخذ بأيديهم إلى بر الأمان الفني والأخلاقي والإنساني، ليتمكنوا من مواصلة المشوار وأخذ الراية لتبقى لحج كما عهدناها مهد الفنون والإبداع، وولادة بالمبدعين على مدى الأزمان.

ومن هؤلاء الموهوبين الشباب الذين نحن فخورون بحضورهم الفني والأخلاقي في ساحتنا الفنية بوقتنا الراهن:

الفنان الشاب سامي عنبول

الفنان الشاب وائل القهر

الفنان الشاب أحمد غرسان

الفنان الشاب وسام أبو قرنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى