في ذكرى رحيل الشاعر الغنائي الكبير يسلم بن علي

> كتب/ عبدالمنعم يسلم بن علي

> 17 نوفمبر 2012م هذا تاريخ لن أنساه ما حييت. ذكرى والدي الحبيب الأديب والشاعر الغنائي الكبير يسلم بن علي، الذي تمضي السنون والوقت وذكرى رحيله يجددها الألم في كل عام، ولو كانت الأماني تتحقق لتمنيت أن يمر هذا التاريخ من كل عام وأنا لا أشعر به كي لا أتذكر فراق أغلى الناس وأعزهم على قلبي، ونحمد الله على قضائه وقدره.

والدي الغالي الشاعر الغنائي الكبير يسلم بن علي مهما تحدثت عنك فإني أجد نفسي عاجزاً ومقصراً في حقك، لكني أجد نفسي مجتهداً بدعائي لك في كل صلواتي أن يغفر الله لك، ويسكنك فسيح جناته، والتقيك في جنات النعيم.
حبيبي الغالي.. ما إن غادرت هذه الدنيا وأنا أعيش دونك وأحس بشيء ناقص في كياني.. فأنت الذي تسعدني إذا رأيتك سعيداً، وتبكيني إذا رأيتك حزيناً أو مريضاً، وأستند عليك في كل أمور حياتي، لكن هكذا حال الدنيا.. نفارق من نحب ونتذكرهم في كل ثانية ودقيقة، ومهما تناسيناهم فنحن واهمون.

أبي الحبيب يا من خدمت الفن والثقافة والأدب في المملكة واليمن أقول لكل المسؤولين إنكم جميعاً قصرتم بحق هذا الرجل، وأن تاريخ الفن لن يغفر لكم ولن نغفر لكم.
شكراً لكل من وقف مع اسمك ليبقى شامخاً عالياً كل القمم الثقافية في الوطن اليمني والعربي.

* نجل الشاعر الغنائي الكبير يسلم بن علي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى