الشاذلي: نتحمل أعباء تفوق قدراتنا بسبب دمار البنية التحتية في حرب 2015

> عدن «الأيام» خاص

>
قال وكيل أول محافظة عدن محمد نصر شاذلي، إن المحافظة بدأت تخطو خطوات واثقة تبشر بأن القادم أفضل بعون الله لا سيما فيما يتعلق بانتظام اجتماعات اللجنة الأمنية واجتماعات المكتب التنفيذي، وتعيين مدراء عموم للمديريات، مشيراً إلى أن الأعباء الكبيرة التي تتحملها السلطة المحلية والملفات العديدة التي تحرص قيادة المحافظة على إيجاد الحلول لها خصوصاً ما يتعلق بخدمات المياه والصرف الصحي وأعمال النظافة، تتطلب إمكانيات تفوق قدرات السلطة المحلية نظراً لما لحق بالبنية التحتية من دمار إبان حرب 2015م أدى إلى تدمير ما بين 80 إلى 90 ٪ من البنية التحتية، ناهيك عن الضغط السكاني المرتفع للنازحين والقادمين إلى عدن، ما يضاعف الاحتياج للخدمات الاساسية.

وأكد شاذلي، خلال حضوره اليوم الأربعاء اختتام فعاليات الاجتماع الدوري 22 لمجموعة مشاورات عدن، الذي نظمه منتدى التنمية السياسية تحت عنوان (نحو مشاركة مجتمعية للنهوض بالوعي البيئي في عدن، أكد أن السلطة المحلية حريصة على إعطاء الأولوية لتوفير الخدمات والمشاريع، لتلبية الاحتياجات الملحة التي يلمسها المواطن في الحياة المعيشية واليومية في ضوء الإمكانيات المتاحة.

كما استعرض جهود السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أحمد حامد لملس لتوفير خدمات البنية التحتية، وفي المقدمة الخدمات الأساسية كالمياه والصرف الصحي والنظافة والصحة والكهرباء، وتطبيع الأوضاع الأمنية.
وأكد وكيل أول محافظة عدن أن إشكالية عدم تجاوب المستهلكين في تسديد فواتير المياه والكهرباء أدى إلى عجز المؤسستين عن تلبية احتياجات الناس، مبشراً بقرب تدشين محطة كهرباء عدن الجديدة التي تكرم بها رئيس الجمهورية لمدينة عدن، والبالغة قدرتها (264) ميجا.

وفيما يتعلق بنشاط صندوق النظافة أوضح الشاذلي أن تحسن نشاط الصندوق يتطلب رفده بالمعدات وسيارات لنقل القمامة بما يتلاءم مع حجم المخرجات اليومية للصندوق.. لافتاً إلى الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لجنة الطوارئ في اجتماعها برئاسة المحافظ للوقاية من أي مخاطر لجائحة كورنا، لا سمح الله.

وجدد الدعوة لكل أبناء عدن، وفي مقدمتهم النخبة المشاركة في الاجتماع بالتعاون وفتح شراكة حقيقية مع السلطة المحلية، للإسهام معاً في النهوض بمختلف الأوضاع الخدمية والتنموية لمدينة عدن، مجدداً التأكيد على أن عدن كانت وستظل دوماً مدينة مدنية تجارية واقتصادية واستثمارية، وهو ما ينبغي على الجميع التعاون لإعادتها إلى ما كانت عليه كأهم ثاني ميناء في العالم.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى