عقدت أمس بعدن ورشة مناقشة تقرير التنميط الحضري لمدينة زنجبار المعد من قِبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية تحت شعار (نحو مستقبل حضري أفضل).

وفي افتتاح الورشة أكد أمين المجلس المحلي بأبين مهدي الحامد أهمية إعادة إعمار العاصمة زنجبار، وأنه يجب أن تلقى كل الاهتمام، وإطلاق عجلة التنمية والاقتصاد من جديد في المدينة، مشيداً بتدخل المنظمات الدولية والمانحة، ومن ضمنها برنامج الأمم المتحدة المستوطنات البشرية.

واستعرض مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية د. محمد عيدروس زين المنهجيات المتبعة لدراسة وتحليل حالة المدينة، مؤكداً أن هذه الورشة خصصت لمناقشة التقرير الخاص بالاحتياجات والأولويات لمختلف القطاعات بهدف المساهمة الفاعلة في إعادة الإعمار، لافتاً إلى أن البرنامج سيسهم بتعاون جميع فروع المكاتب والمؤسسات في إطار الجهد المحلي والدولي لإعادة الحياة إلى زنجبار وتلبية طموحات أبنائها للتغلب على آثار الحرب، بالإضافة إلى عرض ريبورتاج يظهر مدى الدمار الذي حصل لمدينة زنجبار خلال حربى 2011 - 2015 لكل من المرافق الحكومية والمنازل.

واستعرض مدير إدارة الأراضي بالهيئة العامة للأراضي والمساحة م. رافت عثمان المخططات التي تم إنجازها للمدينة مع وحدات الجوار، ووضع إسقاطاً على الصور الجوية لها وعرض قاعدة بيانات المفاتيح الخاصة لمدينة زنجبار واستعراض الاحتياجات المقدمة من قبل المرافق الحكومية.