معهد إسرائيلي: السعودية لاعب عالمي مهم لمواجهة تدخلات إيران وروسيا والصين

> «الأيام» غرفة الأخبار

> معهد إسرائيلي: للسعودية وزن سياسي واقتصادي يصعب تجاهله
خلصت دراسة نشرها، هذا الأسبوع، معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إلى أن السعودية لاعب إقليمي وعالمي رئيسي تحتاجه أمريكا لمواجهة التمدد الإيراني والتدخل الصيني والروسي في المنطقة.

وقالت الدراسة التي أعدها الباحثان يوئيل جوزانسكي وإلداد شافيت "بالرغم من تراجع مكانة السعودية وتأثيرها في السنوات الأخيرة، إلا أنها لاعب إقليمي وعالمي رئيسي يصعب تجاهله، حيث يعد وزنها الاقتصادي والديني والسياسي رصيداً مهماً لأي إدارة أمريكية تسعى إلى عرقلة التقدم الإيراني، وتقليل التدخل الصيني والروسي في المنطقة".

وأضاف الباحثان "تحتاج السعودية أيضاً إلى الشراكة مع الولايات المتحدة، التي لا تزال القوة العالمية الوحيدة التي يمكنها أن تقدم للمملكة مجموعة من القدرات الإستراتيجية والسياسية التي تتجاوز بكثير ما يمكن لمنافسيها الآخرين تقديمه. ومن المتوقع أن يسمح هذا التقارب في المصالح لكلا البلدين بالتغلب على الخلافات، ومواصلة الارتباط الوثيق الذي ميز علاقاتهما في السنوات الأخيرة".

وتابعا "بالإضافة إلى ذلك، تولي كل من واشنطن والرياض أهمية لموقف (إسرائيل) في سياق العلاقات الأمريكية السعودية. ومن المحتمل أن تسعى الإدارة الأمريكية الجديدة إلى استخدام رغبة السعودية في اتخاذ خطوات تجاه (إسرائيل) كوسيلة ضغط لدفع الحوار والترتيبات مع الفلسطينيين".

وعن موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من الحرب التي تقودها السعودية في اليمن رجحت الدراسة أن تكسب الرياض "نقاطاً من الإدارة الجديدة من خلال بعض الخطوات مثل الإفراج عن ناشطين حقوقيين بارزين مثل الناشطة "لجين الهذلول" والمدون "رائف بدوي".

وتوقعت أن تضغط الإدارة الأمريكية الجديدة على السعوديين لاتخاذ خطوات ملموسة على المدى القصير نحو حل سياسي محتمل للحرب في اليمن.

وقالت "في الواقع، قد تكون فرص "بايدن" في إنهاء الحرب في اليمن أقوى، خاصة مع رغبة الرياض الواضحة في وضع هذا الفصل خلف ظهرها مع تزايد التكلفة الاقتصادية والسياسة لهذه الحرب، لكن الرياض لا تريد أن ينتج عن الحل في اليمن بقاء عنصر موالٍ لإيران على الأرض يهدد أمنها".

وأضافت "تعد العقبة الرئيسية هي أن المملكة ليس لديها إستراتيجية واضحة للخروج من الحرب، أما الحوثيين، الذين لهم اليد العليا الآن، فليس لديهم مصلحة في تغيير الوضع الراهن الذي يمنحهم القوة العسكرية والقدرة على التأثير على مستقبل اليمن".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى