الحوثي: لا قوة قادرة على حماية السعودية سوى مصالحة الجيران

> «الأيام» غرفة الأخبار

> سخرت جماعة الحوثي أمس من نشر قوات بريطانية في السعودية بهدف تأمين حقول النفط والتصدي للهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي تطلقها الجماعة من الأراضي اليمنية.

واعتبر المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، أن "لا قوة قادرة على حماية السعودية، سوى وقف الحرب في اليمن ومصالحة الجيران".

وكانت صحيفة إندبندنت قد كشفت، أمس الأول، عن نشر قوات بريطانية في الأراضي السعودية، للدفاع عن حقول النفط من هجمات الحوثيين.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر في وزارة الدفاع قولها: إن حقول النفط في السعودية هي "بنية تحتية اقتصادية بالغة الأهمية"، وأن هناك حاجة إلى مدافع من الفوج الـ 16 للمدفعية الملكية، للمساعدة في الدفاع ضد ضربات الطائرات المسيرة.

وقال الناطق باسم جماعة الحوثي في تغريدة عبر صفحته الخاصة على "تويتر"، إنه "لا سلاح أمريكي ولا بريطاني ولا أي قوة قادرة على توفير مظلة حماية للنظام العدواني السعودي، وإنما بوقف العدوان على اليمن ورفع الحصار تستعيد المملكة أمنها المفقود".

وأضاف، مخاطباً السعوديين، "وحدها مصالحة الجيران تقيكم عواقب العدوان".

ونقلت "إندبندنت" عن المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية القول: إنه في أعقاب هجمات 14 سبتمبر 2019 على منشآت نفطية في المملكة السعودية بحثت بلاده الأمر مع شركاء دوليين، لتعزيز الدفاع عن المنشآت النفطية من التهديدات الجوية.

وأكد المتحدث أن المساعدة البريطانية للسعودية اشتملت على نشر نظام رادار عسكري متقدم للكشف عن الطائرات المسيرة، لكن دون تحديد جداول زمنية، أو عدد الأفراد بسبب العمليات الأمنية.

وفي مراسلات كتابية للصحيفة، أكد وزير القوات المسلحة جيمس هيبي أن "أفراد الدفاع البريطاني رافقوا نشر رادارات (الزرافة) في الرياض".

وقال إن الانتشار "دفاعي بحت بطبيعته، ويساعد السعودية في مواجهة التهديدات الحقيقية التي تواجهها".

وأضاف الوزير أن نشر القوات لا يزال "مستمراً" حتى أواخر نوفمبر، وقد كلف دافعي الضرائب في المملكة المتحدة 840 ألفا و360 جنيها إسترلينيا (مليوناً و 120 ألفاً و 36 دولاراً).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى