مقاتلو القاعدة في سوريا يعودون إلى مأرب اليمنية

> بيروت «الأيام» خاص

> أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء أمس في نسخته الإنجليزية، نقلاً عن مصادر قبلية، عودة عدد من قيادات ومقاتلي القاعدة إلى محافظة مأرب اليمنية من سوريا في الأيام الأخيرة.

وقال المرصد إن الأنباء أفادت أن عناصر القاعدة وصلوا إلى مأرب عبر ساحل شبوة، واستقر العديد من العائدين من سوريا في المحافظتين اليمنيتين.

ولم تستبعد المصادر ما إذا كانت هذه الجماعات مرتبطة بأي شكل من الأشكال بفصائل تدعمها تركيا في سوريا، وسط تلميحات من بعض وسائل الإعلام الخليجية بأن لدى تركيا نية للتدخل في اليمن.

في السنوات الأولى من الصراع السوري، كانت هناك تقارير غير مؤكدة ولكنها "موثوقة" عن عودة آلاف من المقاتلين اليمنيين من فرع تنظيم القاعدة المحلي أنصار الشريعة الذين يعملون جنبًا إلى جنب مع الجماعة المعروفة سابقًا باسم جبهة النصرة والتي كانت لها علاقات رسمية سابقة مع القاعدة وتُعرف حاليًا باسم هيئة تحرير الشام.

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تواجه فيه العاصمة الإقليمية لمأرب - مدينة مأرب، التي تعد المعقل الأخير لقوات الشرعية في الشمال، تقدمًا للجيش اليمني المدعوم من الحوثيين والذي دخل منذ ذلك الحين إلى منطقة استراتيجية في أطراف المدينة اعتبارًا من يوم أمس الأول للسيطرة على منطقة النخلة الواقعة بين مدينة مأرب ومنطقة صرواح.

وفي وقت سابق من شهر نوفمبر الماضي، سقط معسكر ماس الاستراتيجي في يد قوات الحوثي المسلحة، التي تعتبر آخر خط دفاع عن المدينة. وكان المتحدث العسكري الموالي للحوثيين العميد يحيى سريع أعلن، الأحد الماضي، مقتل ثمانية جنود سعوديين وإصابة عدد آخر بجروح جراء قصف صاروخي باليستي على معسكر التدوين بمحافظة مأرب.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية، أمس، أن طائرات التحالف بقيادة السعودية نفذت سلسلة غارات جوية على محافظة مأرب، في محاولة لصد تقدم الحوثيين بعشر ضربات استهدفت مديرية مدغال وأخرى على صرواح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى