لوجه الله.. المناصب "تقليد لا تخليد" !​

> "الأيام" خاص:

> تأزيم الوضع الأمني داخل عدن لا يخدم المدينة أو أي طرف كان، بل يسهم بشكل فاعل في هدم عملية الاستقرار التي ينشدها جميع المواطنين.
افتعال الأزمات لا يخلق أمجادا لمن افتعلها، بل سمعة سيئة تظل ملاصقة له، وتظل المشكلة القائمة هي اعتقاد البعض أنهم سيخلدون في المناصب التي عينوا فيها.
والمفارقة العجيبة أن من دافع عن مدينة عدن في العام 2015 هم أبنائها الذين تواروا عن الأنظار بعد تحرير مدينتهم، بل إن أكثر أبناء عدن الأبطال تم تهميشهم وإبعادهم بنفس مناطقي وحزبي وغير أخلاقي، لكنهم لا زالوا رافعين هاماتهم؛ لأنهم مؤمنون أنهم هم الأبطال الحقيقيون، فهم ينظرون إلى الدفاع عن مدينتهم كواجب أخلاقي لا يحمل بعده امتيازات أو حقوق.

إن الدفاع عن الوطن هو شرف وليس "وصل أمانة" يتبعه حقوق لمن قام بواجبه في زمن الحروب، وما حدث في عدن أمس الأول الثلاثاء وصمة عار على جبين المتسبب في ذلك، وهو لم يكن من المدافعين عن المدينة وقت الشدة.
لوجه الله... المناصب تقليد لا تخليد، ولو دامت لغيرك لما وصلت لك.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى