الموسيقار أحمد بن غوذل.. وجب تكريمه وهو حي يرزق
> نجيب سعيد ثابت
> يتبقى لدينا اليوم تكريم هذا الرجل الذي قدم أجمل الألحان الوطنية والعاطفية، وهناك العشرات من أجمل الأصوات غنوا له، واليوم هم من أشهر الفنانين، وهو المؤسس لفرقة الإنشاد الوطنية قبل الوحدة، الفرقة التي أشعلت وملأت الساحة الفنية اليمنية والخليجية بأجمل أغاني الإنشاد الجماعي لأغاني التراث اليمني، وقد أسسها الموسيقار أحمد بن غوذل عام 1979م، واستمرت قرابة 30 عاماً تقدم أجمل أغاني التراث اليمني بشكل عام.
الموسيقار أحمد بن غوذل أحد الذين أسهموا في نجاح مهمة معهد الفنون الجميلة، والذي تم تسميته باسم معهد جميل غانم للفنون الجميلة الذي تأسس عام 1973م على يد عازف العود الشهير الأستاذ جميل غانم وأول مدير عام يتم تعيينه لهذا المعهد، وكان يضم معه الفرقة الوطنية للموسيقا والفنون الراقصة إلى جانب تعليم مختلف الفنون، منها الموسيقا والمسرح والفنون التشكيلية، وكان الأستاذ أحمد بن غوذل أحد المعلمين المتخصصين في علوم النظريات والصولفيج الشرقي وتعليم العزف على آلة القانون الموسيقية الشرقية، وهو أحد الموسيقيين الكبار إلى جانب الموسيقار يحيى مكي الذي كان من كبار المدرسين في علوم الموسيقي وأيضاً هو ملحن كبير غنى له كبار الفنانين من ألحانه في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، والأستاذ المسرحي الكبير محمد أحمد الشميري، وكل هؤلاء من أسهموا إسهاماً كبيراً في نجاح سير مهمة هذا المعهد إلى جانب المؤسس الأستاذ جميل غانم، وكان لهم الفضل في إرساء دعائمه.
بن غودل كلنا غنينا من أغانيه وتعلمنا منه الكثير والكثير، وله أفضال ومواقف في دعم أسماء كثيرة من الفنانين ومن الجنسين، وقدم لهم أجمل الألحان وأنا واحد ممن قدم الدعم لهم، وغنيت من ألحانه وافتخر بهذه الألحان ما حييت، وأيضاً تعلمت منه ومن جميل غانم وإدارة الأنشطة بجامعة عدن واتحاد الشباب تشييد فن إدارة الفنون، وهذا ساعدني إلى ما وصلت له بتواضع في هذا المجال.
بن غوذل أغرق الساحة اليمنية بأعذب الألحان المشهورة، والتي دغدغت المشاعر وأحاسيس الناس من مختلف الفئات والأعمار، واكتشف أصواتاً جميلة ولحن لأصحابها وشجعهم، واليوم هؤلاء يحتلون مكانة مرموقة في ساحة الفن.
أناشد فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، ووزيرنا الشاب الرائع والصديق مروان دماج وزير الثقافة بتكريم هذا الموسيقار الذي تعلمنا منه الكثير، وقدم الغالي والنفيس في مجاله كمعلم وملحن ومربي لهذا الوطن.
الموسيقار أحمد بن غوذل أحد الذين أسهموا في نجاح مهمة معهد الفنون الجميلة، والذي تم تسميته باسم معهد جميل غانم للفنون الجميلة الذي تأسس عام 1973م على يد عازف العود الشهير الأستاذ جميل غانم وأول مدير عام يتم تعيينه لهذا المعهد، وكان يضم معه الفرقة الوطنية للموسيقا والفنون الراقصة إلى جانب تعليم مختلف الفنون، منها الموسيقا والمسرح والفنون التشكيلية، وكان الأستاذ أحمد بن غوذل أحد المعلمين المتخصصين في علوم النظريات والصولفيج الشرقي وتعليم العزف على آلة القانون الموسيقية الشرقية، وهو أحد الموسيقيين الكبار إلى جانب الموسيقار يحيى مكي الذي كان من كبار المدرسين في علوم الموسيقي وأيضاً هو ملحن كبير غنى له كبار الفنانين من ألحانه في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، والأستاذ المسرحي الكبير محمد أحمد الشميري، وكل هؤلاء من أسهموا إسهاماً كبيراً في نجاح سير مهمة هذا المعهد إلى جانب المؤسس الأستاذ جميل غانم، وكان لهم الفضل في إرساء دعائمه.
بن غودل كلنا غنينا من أغانيه وتعلمنا منه الكثير والكثير، وله أفضال ومواقف في دعم أسماء كثيرة من الفنانين ومن الجنسين، وقدم لهم أجمل الألحان وأنا واحد ممن قدم الدعم لهم، وغنيت من ألحانه وافتخر بهذه الألحان ما حييت، وأيضاً تعلمت منه ومن جميل غانم وإدارة الأنشطة بجامعة عدن واتحاد الشباب تشييد فن إدارة الفنون، وهذا ساعدني إلى ما وصلت له بتواضع في هذا المجال.
بن غوذل أغرق الساحة اليمنية بأعذب الألحان المشهورة، والتي دغدغت المشاعر وأحاسيس الناس من مختلف الفئات والأعمار، واكتشف أصواتاً جميلة ولحن لأصحابها وشجعهم، واليوم هؤلاء يحتلون مكانة مرموقة في ساحة الفن.
أناشد فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، ووزيرنا الشاب الرائع والصديق مروان دماج وزير الثقافة بتكريم هذا الموسيقار الذي تعلمنا منه الكثير، وقدم الغالي والنفيس في مجاله كمعلم وملحن ومربي لهذا الوطن.
