​أمريكا تفرض عقوبات على مسؤولين بالاستخبارات الإيرانية لتورطهم بوفاة عنصر "إف بي آي"

> واشنطن "الأيام" أ.ف.ب:

> حملت الولايات المتحدة اليوم الاثنين طهران للمرة الاولى مسؤولية "خطف" الاميركي بوب ليفنسون "ووفاته على الأرجح"، علما أنه عنصر سابق في مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) فُقد العام 2007 في إيران في ظروف غامضة.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن واشنطن فرضت عقوبات على مسؤولين كبيرين في الاستخبارات الايرانية هما محمد باصري وأحمد خزائي للاشتباه بضلوعهما في قضية ليفنسون، فيما حض مسؤول في إدارة دونالد ترامب حكومة الرئيس المنتخب جو بايدن على أن يشمل أي تفاوض مقبل حول البرنامج النووي الايراني "عودة جميع الأميركيين المعتقلين ظلما (في إيران) إلى الوطن".

وقال مدير الشرطة الفدرالية الاميركية كريستوفر راي في بيان إن "الحكومة الايرانية تعهدت تقديم مساعدتها لاعادة بوب ليفنسون، لكنها لم تفعل ذلك البتة. الحقيقة أن عناصر في أجهزة الاستخبارات الإيرانية، وبموافقة مسؤولين إيرانيين كبار، ضالعون في خطف واعتقال بوب".
بوب ليفنسون، في صورة قديمة مع عائلته
بوب ليفنسون، في صورة قديمة مع عائلته
وصرح مسؤول أميركي كبير آخر للصحافيين بأن "الحكومة الأميركية خلصت إلى أن كل الأدلة المتوافرة لدينا تثبت على ما يبدو أن بوب توفي خلال اعتقاله".
وفي مارس الفائت، وبعد غموض لف القضية طوال ثلاثة عشر عاماً، لمح الرئيس ترامب إلى أن ليفنسون توفى على الأرجح. وأكدت أسرته حينها أن مسؤولين أميركيين أبلغوها أنه "توفي خلال اعتقاله لدى السلطات الإيرانية".

وأكدت واشنطن على الدوام أن ليفنسون لم يكن يعمل لحساب الحكومة الأميركية حين فقد أثره في مارس 2017 في جزيرة كيش في الخليج. وكان قد تقاعد من مكتب التحقيقات الفدرالي قبل نحو عشرة أعوام.
لكن صحيفة واشنطن بوست أوردت أنه كان يعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ويستعد للقاء مخبر حول البرنامج النووي الايراني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى