الشيخ أحمد الصريمة أفضل قارئ للقضية الجنوبية
> الشيخ أحمد بن فريد الصريمة رجل، الأعمال المعروف ورجل البر والإحسان في أكثر من جبهة، انفق على الفقراء والمحتاجين، وأنفق على مرضى السرطان، وفتح لهذا الغرض مؤسسة النور الفريد لمرضى السرطان عام 2012م (تخليدا لذكر والدته نور ووالده فريد) وتجلت مواقفة المنحازة لمصلحة الجنوب وفاتحته دعم جهود الخيرين بتأسيس المؤتمر الجنوبي الأول بالقاهرة في نوفمبر 2011م، وقدم دعما ماليا سخيا في سبيل ذلك.
استقبل الشيخ الصريمة وفداً جنوبيا في العاصمة العمانية مسقط في 13 ديسمبر 2012م حيث تأسس بعد ذلك برئاسته المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، واستقل طائرته الخاصة إلى صنعاء للمشاركة في أعمال الحوار الوطني يوم 18 مارس 2013م.
وخاب ظنه رغم إنفاقه عشرات الملايين من الريالات على المشاركين أو المكونات الجنوبية.
وصل الشيخ الصريمة إلى قناعة، وكيف لا يصل وهو خريج قانون من جامعة أكسفورد البريطانية العريقة، بأن أعمال المؤتمر سراب في سراب، وأن القرارات محنطة في الإدراج، ولن تشاهد النور، وذلك لوجود قوى ظلامية تعمل في إطار ملعوب استخباري خارجي.
كتبت صحيفة "الديار" الصنعانية في عددها الصادر يوم الاثنين 6 مايو 2013م على لسان الشيخ الصريمة أن مؤتمر الحوار فاشل، وجمال بن عمر يتآمر على اليمن، وجاء التقرير الإخباري نقلا عن صحيفة السياسة الكويتية على لسان الشيخ الصريمة بأن مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حاليا في صنعاء فاشل وبني على الكذب والغش.
أضاف الشيخ الصريمة من مقر إقامته في سلطته عمان "إن الآليات التنفيذية للحوار لا تمت إلى المبادرة الخليجية بصلة ولا تمت إلى قرارات مجلس الأمن بصلة".
إن الرئيس هادي، كما يراه الشيخ الصريمة، ليس بيده شيء، وإن مقاليد الحكم والقرار بيد القوى المتنفذة والفاسدة السابقة.
مضى الشيخ الصريمة في سخطه على ما يدور في صنعاء ودعا أقطاب نظام الحكم الحالي والسابق إلى أخذ إجازة لمدة سنتين، والسفر إلى الخارج، لإراحة الشعب اليمني، متسائلاً ألا يكفيكم ما نهبتموه وما سرقتموه؟!
"الديار مصدر سابق"
وبحسب الرجل الطيب أحمد بن عجروم "عدن الغد 30 يونيو 2014م" إن الشيخ الصريمة طلب طائرته الخاصة وغادر البلاد، وأرسل رسالة رسمية للرئيس هادي بتاريخ 19 أبريل 2013م بأنه قرر تعليق مشاركة وفد الحراك الجنوبي في أعمال مؤتمر الحوار الوطني، ووضع عدة أسس لمشاركة الجنوبيين في أي حوار.
رحل الرجل الكبير إلى جوار ربه في الفاتح من رمضان 1438هـ الذي صادف يوم السبت 27 مايو 2017م في العاصمة البريطانية لندن، وأدى الأمانة تجاه ربه وشعبه في الجنوب.
يرحم الله الشيخ أحمد فريد الصريمة، الذي كان أمينا وصادقا مع نفسه، وأنفق بسخاء على عباد الله، من الفقراء والمرضى، وعلى قضية شعبه الجنوب، وها نحن نرى كل حرف قاله على أرض الواقع.
استقبل الشيخ الصريمة وفداً جنوبيا في العاصمة العمانية مسقط في 13 ديسمبر 2012م حيث تأسس بعد ذلك برئاسته المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، واستقل طائرته الخاصة إلى صنعاء للمشاركة في أعمال الحوار الوطني يوم 18 مارس 2013م.
وخاب ظنه رغم إنفاقه عشرات الملايين من الريالات على المشاركين أو المكونات الجنوبية.
وصل الشيخ الصريمة إلى قناعة، وكيف لا يصل وهو خريج قانون من جامعة أكسفورد البريطانية العريقة، بأن أعمال المؤتمر سراب في سراب، وأن القرارات محنطة في الإدراج، ولن تشاهد النور، وذلك لوجود قوى ظلامية تعمل في إطار ملعوب استخباري خارجي.
كتبت صحيفة "الديار" الصنعانية في عددها الصادر يوم الاثنين 6 مايو 2013م على لسان الشيخ الصريمة أن مؤتمر الحوار فاشل، وجمال بن عمر يتآمر على اليمن، وجاء التقرير الإخباري نقلا عن صحيفة السياسة الكويتية على لسان الشيخ الصريمة بأن مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حاليا في صنعاء فاشل وبني على الكذب والغش.
أضاف الشيخ الصريمة من مقر إقامته في سلطته عمان "إن الآليات التنفيذية للحوار لا تمت إلى المبادرة الخليجية بصلة ولا تمت إلى قرارات مجلس الأمن بصلة".
إن الرئيس هادي، كما يراه الشيخ الصريمة، ليس بيده شيء، وإن مقاليد الحكم والقرار بيد القوى المتنفذة والفاسدة السابقة.
مضى الشيخ الصريمة في سخطه على ما يدور في صنعاء ودعا أقطاب نظام الحكم الحالي والسابق إلى أخذ إجازة لمدة سنتين، والسفر إلى الخارج، لإراحة الشعب اليمني، متسائلاً ألا يكفيكم ما نهبتموه وما سرقتموه؟!
"الديار مصدر سابق"
وبحسب الرجل الطيب أحمد بن عجروم "عدن الغد 30 يونيو 2014م" إن الشيخ الصريمة طلب طائرته الخاصة وغادر البلاد، وأرسل رسالة رسمية للرئيس هادي بتاريخ 19 أبريل 2013م بأنه قرر تعليق مشاركة وفد الحراك الجنوبي في أعمال مؤتمر الحوار الوطني، ووضع عدة أسس لمشاركة الجنوبيين في أي حوار.
رحل الرجل الكبير إلى جوار ربه في الفاتح من رمضان 1438هـ الذي صادف يوم السبت 27 مايو 2017م في العاصمة البريطانية لندن، وأدى الأمانة تجاه ربه وشعبه في الجنوب.
يرحم الله الشيخ أحمد فريد الصريمة، الذي كان أمينا وصادقا مع نفسه، وأنفق بسخاء على عباد الله، من الفقراء والمرضى، وعلى قضية شعبه الجنوب، وها نحن نرى كل حرف قاله على أرض الواقع.