​اغتيال اللواء جعفر ويا دار ما دخلك شر

> سجل التاريخ ملحمة بطولية للقائد اللواء جعفر محمد سعد الذي قاد بمنتهى البطولة والكفاءة المعركة التي عرفت بـ "عملية غضب عدن"، خاض اللواء جعفر غمارها مع فرسان جنوبيين آخرين لتحرير عدن من الاحتلال الحوثي العفاشي خلال شهري يوليو وأغسطس 2015.
الشهيد جعفر من مواليد مدينتي الشيخ عثمان يوم 5 مايو 1950م، تلقى تعليمه في الأم عدن، وقضى سنوات من عمره في دراسة العلوم العسكرية بدءاً من البكالوريوس عام 1970م، ثم واصل دراسته العليا في أكاديمية المدرعات بأكاديمية القيادة والأركان في الاتحاد السوفيتي عام 1975م، وحصل على الماجستير بامتياز عام 1978م.
إلا أن قوى التآمر الحاقدة على عدن وعلى ولدها البار المغوار اللواء جعفر محمد سعد قبلت أن تنفذ دورا قذرا ورخيصا لمصلحة قوى استخبارية خارجية، فاستهدفته في تفجير مفخخ لموكبه في مدينة التواهي يوم 6 ديسمبر 2015.

استهدف تفخيخ المرتزقة بالوراثة ثلاثة من مرافقيه هم: الشهداء الأبرار الأطهار محمد عبدالله زين وطارق أحمد سالم عبيد وفادي عباس حسين. وأمام هذه الفاجعة التي أدمت قلوب أهل عدن وكل شرفاء الجنوب، شكل الرئيس عبدربه منصور هادي لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث الذي نسب استعباطاً واستخفافا بعقول العرب عامة لتنظيم الدولة الإسلامية الواشنطني جسدا والموسادي قلبا.

احتفلت عدن بوقفة حزينة غمرتها الدموع يوم 6 ديسمبر 2020 بمرور خمسة أعوام على هذه الجريمة القذرة والشنعاء، ولم يكشف النقاب، ولو بحرف واحد، عن ملابسات وتفاصيل الحادث.
لكم الله يا أهل عدن!
لكم الله يا محمد ولينا وروزا!
لك الله أيتها الأرملة العزيزة على قلوبنا كوثر الشاذلي!
ما من ليل إلاّ له آخر أيها المتواطئون!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى