> لندن «الأيام» صحف:
نشرت صحيفة التليغراف البريطانية تقريرا لمحرر الشؤون الصحية العالمية بول نوكي بعنوان "سلالة كورونا الجديدة تنتشر سريعا وتصبح النمط السائد للإصابات".
يقول نوكي إن السلالة الجديدة أصبحت رسميا تسمى (في يو أي 202012/01) وربما تتعدى نسبة قابلية الإصابة بها أعلى من السلالات السابقة بنحو 70 في المائة أي أن قابلية السلالة الجديدة لنقل العدوى أكبر بثلاثة أمثال السلالات السابقة.
ويضيف نوكي أن بريطانيا أخطرت منظمة الصحة العالمية رسميا مساء السبت بالتفاصيل المتاحة لديها عن السلالة الجديدة، وأن السير باتريك فالانس كبير المستشارين العلميين للحكومة أكد العثور على 23 اختلافا جينيا حتى الآن في السلالة الجديدة بعضها مرتبط بالمستقبلات الخلوية التي تؤسس ارتباط الفيروس بالخلية البشرية.
وينقل نوكي عن المسؤولين في لندن تأكيدهم أن السلالة الجديدة مسؤولة عن 60 في المائة من مجمل الإصابات الجديدة في لندن، وهو ما يعني أنها تتحول إلى نمط سائد بين المصابين بسرعة، مضيفا أنها ظهرت لأول مرة في سبتمبر/ أيلول الماضي جنوب شرق إنجلترا، وفي غضون شهرين زادت نسبة المصابين بها إلى 28 في المائة من الإصابات الجديدة، ويوضح التقرير أنه أصبح من المفهوم أن السلالة الجديدة انتقلت بالفعل إلى دولتين أخريين.
ويقول نوكي إنه منذ رسم الخريطة الجينية للفيروس مطلع العام الجاري طرأت آلاف الطفرات الجينية عليها، بعضها فيما يتعلق بقدرة الفيروس على الانتشار والارتباط بالخلايا البشرية، لكن جميع هذه الطفرات، ومنها السلالة الجديدة، لم تؤدِ إلى زيادة فتك الفيروس عن السلالة الأصلية.
وينقل نوكي عن فالانس قوله "السلالة الجديدة تطرح تحديات جديدة ومتغيرات ربما تكون هامة" مشيرا إلى أنه ليس هناك دليل حتى الآن على أنها أكثر فتكا لكن "هناك أسباب نظرية" تشير إلى أنها ربما تؤدي إلى تغيير طبيعة استجابة جهاز المناعة البشري.
تعليمات جديدة
ونشرت صحيفة الإندبندنت أونلاين تقريرا لمراسلة الشؤون الصحية لويز هول بعنوان "مركز مكافحة الأوبئة الأمريكي يصدر تعليمات جديدة بخصوص أعراض اللقاح الجديد".
تقول لويز إن مركز مكافحة الأوبئة أصدر تعليمات جديدة بخصوص أنواع الحساسية التي تسببها اللقاحات الجديدة لفيروس كورونا بعد تقارير بحدوث حالات من الحساسية الحادة لها، وإن التعليمات الجديدة تتضمن أنه في حال تسببت الجرعة الأولى من اللقاح في حالة حساسية يجب الامتناع عن الحصول على الجرعة الثانية.
وتضيف لويز أن مركز الأغذية والعقاقير الأمريكي كان قد أعلن الأسبوع الماضي أن اللقاح الذي تنتجه شركة فايزر آمن بالنسبة لجميع الأشخاص حتى الذين يعانون حساسية عمومًا، لكن ينبغي لمن يعانون حساسية مفرطة لأي من مكونات اللقاح الامتناع عن أخذه.
وتشير الصحفية إلى أن عددا ممن حصلوا على اللقاح عانوا أنواعا مختلفة من الحساسية، منها احمرار حول منطقة الحقن وهرش وتعرق وارتفاع طفيف في درجة الحرارة وآلام في العضلات والمفاصل وصداع، وأن مرحلة التجارب التي أجرتها الشركة على اللقاح كانت موجهة لاستبعد جميع الأشخاص الذين يعانون حساسية تجاه أي من مكوناته.
يقول نوكي إن السلالة الجديدة أصبحت رسميا تسمى (في يو أي 202012/01) وربما تتعدى نسبة قابلية الإصابة بها أعلى من السلالات السابقة بنحو 70 في المائة أي أن قابلية السلالة الجديدة لنقل العدوى أكبر بثلاثة أمثال السلالات السابقة.
ويضيف نوكي أن بريطانيا أخطرت منظمة الصحة العالمية رسميا مساء السبت بالتفاصيل المتاحة لديها عن السلالة الجديدة، وأن السير باتريك فالانس كبير المستشارين العلميين للحكومة أكد العثور على 23 اختلافا جينيا حتى الآن في السلالة الجديدة بعضها مرتبط بالمستقبلات الخلوية التي تؤسس ارتباط الفيروس بالخلية البشرية.
وينقل نوكي عن المسؤولين في لندن تأكيدهم أن السلالة الجديدة مسؤولة عن 60 في المائة من مجمل الإصابات الجديدة في لندن، وهو ما يعني أنها تتحول إلى نمط سائد بين المصابين بسرعة، مضيفا أنها ظهرت لأول مرة في سبتمبر/ أيلول الماضي جنوب شرق إنجلترا، وفي غضون شهرين زادت نسبة المصابين بها إلى 28 في المائة من الإصابات الجديدة، ويوضح التقرير أنه أصبح من المفهوم أن السلالة الجديدة انتقلت بالفعل إلى دولتين أخريين.
ويقول نوكي إنه منذ رسم الخريطة الجينية للفيروس مطلع العام الجاري طرأت آلاف الطفرات الجينية عليها، بعضها فيما يتعلق بقدرة الفيروس على الانتشار والارتباط بالخلايا البشرية، لكن جميع هذه الطفرات، ومنها السلالة الجديدة، لم تؤدِ إلى زيادة فتك الفيروس عن السلالة الأصلية.
وينقل نوكي عن فالانس قوله "السلالة الجديدة تطرح تحديات جديدة ومتغيرات ربما تكون هامة" مشيرا إلى أنه ليس هناك دليل حتى الآن على أنها أكثر فتكا لكن "هناك أسباب نظرية" تشير إلى أنها ربما تؤدي إلى تغيير طبيعة استجابة جهاز المناعة البشري.
ويقول التقرير إن العلماء في بريطانيا يسعون للإجابة على عدد من الأسئلة الحيوية بالنسبة للسلالة الجديدة، أهمها على الإطلاق هو هل تكون اللقاحات التي ظهرت مؤخرا مجدية ضدها أم لا؟
تعليمات جديدة
ونشرت صحيفة الإندبندنت أونلاين تقريرا لمراسلة الشؤون الصحية لويز هول بعنوان "مركز مكافحة الأوبئة الأمريكي يصدر تعليمات جديدة بخصوص أعراض اللقاح الجديد".
تقول لويز إن مركز مكافحة الأوبئة أصدر تعليمات جديدة بخصوص أنواع الحساسية التي تسببها اللقاحات الجديدة لفيروس كورونا بعد تقارير بحدوث حالات من الحساسية الحادة لها، وإن التعليمات الجديدة تتضمن أنه في حال تسببت الجرعة الأولى من اللقاح في حالة حساسية يجب الامتناع عن الحصول على الجرعة الثانية.
وتضيف لويز أن مركز الأغذية والعقاقير الأمريكي كان قد أعلن الأسبوع الماضي أن اللقاح الذي تنتجه شركة فايزر آمن بالنسبة لجميع الأشخاص حتى الذين يعانون حساسية عمومًا، لكن ينبغي لمن يعانون حساسية مفرطة لأي من مكونات اللقاح الامتناع عن أخذه.
وتشير الصحفية إلى أن عددا ممن حصلوا على اللقاح عانوا أنواعا مختلفة من الحساسية، منها احمرار حول منطقة الحقن وهرش وتعرق وارتفاع طفيف في درجة الحرارة وآلام في العضلات والمفاصل وصداع، وأن مرحلة التجارب التي أجرتها الشركة على اللقاح كانت موجهة لاستبعد جميع الأشخاص الذين يعانون حساسية تجاه أي من مكوناته.