> عدن «الأيام» خاص:
أكد مسؤولون لـ "الأيام" أن السلطات الصحية والمحلية وقيادة التحالف العربي في عدن وضعت أمس الثلاثاء خططاً مستعجلة لمواجهة مخاطر موجة ثانية من فيروس كورونا من المحتمل انتشاره في المدينة في حين أعلنت الحكومة رسمياً فرض فحص (PCR) للعائدين إلى اليمن من الخارج من يوم الجمعة المقبلة على ألّا يتجاوز 72 ساعة من موعد السفر إلى اليمن.
وأمس الثلاثاء كثف مسؤولون بوزارة الصحة والسلطات المحلية في عدن اجتماعاتهم لمشاركة شركاء العمل الصحي الدولي والمنظمات المعنية بهدف بحث مستجدات وتطورات السلالة الجديدة من فيروس كورونا (كوفيد 19) الذي عاد إلى الظهور بقوة في بعض دول العالم خلال الأيام الماضية.
وأفاد أحد المسؤولين أن اجتماع ترأسه وكيل وزارة الصحة اليمنية د. علي الوليدي أمس أقر خطة لمواجهة وباء كورونا الذي يتوقع انتشاره مرة أخرى في عدن.
ولم يتطرق المسؤول إلى تفصيل ملامح هذه الخطة إلا أنه أفاد ببدء تطبيقها منذ الساعات الأولى ليلة الإثنين الثلاثاء.

وفي السياق، اطّلع مسؤولو لجنة الطوارئ والكوارث في عدن، برئاسة وكيل أول محافظة عدن محمد نصر شاذلي، والتي تضم د. أوسان محمد محمود ناصر، مستشار المحافظ للشؤون الصحية، المتحدث الرسمي للجنة الطوارئ بعدن، د. علي عبدالله صالح، مدير عام مكتب الصحة، د. سالم الشبحي مسؤول الصحة بالمجلس الانتقالي على التجهيزات والإجراءات التي أطلق عنانها أمس في إدارات المنافذ البحرية والجوية بعدن.
وأشرفت لجنة الطوارئ بمشاركة مأمور التواهي على تنفيذ الإجراءات الاحترازية بجميع موانئ عدن، والتي استعرضها محمد امزربة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ عدن، وهي عملية الفحص الطبي التي تتم داخل السفن الواصلة إلى الميناء.
كما اطلع رئيس اللجنة وكيل أول محافظة عدن محمد نصر شاذلي أمس، ولليوم الثاني، على تجهيزات الحجر الصحي في مطار عدن، وتعرف على مستوى جاهزيته والفريق الطبي المباشر.
وعقد وكيل أول محافظ عدن اجتماعاً بمسؤولي المطار بحضور مأمور مديرية خور مكسر عواس الزهري، حيث حث شاذلي على استنفار كل الطاقات والجهود لمواجهة مخاطر عودة انتشار جائحة كورونا، مشدداً على التقيد والالتزام الصارم بتنفيذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من مخاطر الجائحة باعتبار المطار النافذةَ الجويةَ الوحيدةَ للمدينة وللبلاد عامة.
إلى ذلك، أشار نائب مدير عام مطار عدن الدولي، منيف الزغلي، إلى الإجراءات الاحترازية والجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة المطار للوقاية من مخاطر الفيروس سواءً من قبل العاملين والموظفين في المطار والفريق الطبي، أو الإجراءات المتبعة للقادمين من المطار وإليه.
وقال مسؤولون بصحة عدن: إن لجنة الطوارئ أعلنت حالة تأهب، والانعقاد دائم.
وكانت اللجنة العليا للطوارئ في اليمن فرضت اعتباراً من الجمعة القادمة إجراء فحص (PCR) للمواطنين والوافدين إلى الأراضي اليمنية عبر المنافذ المختلفة لإثبات خلوهم من فيروس كورونا.
وأفاد بيان للجنة أن فرض هذه الإجراءات يأتي استجابة لتحذيرات منظمة الصحة العالمية حول تفشي موجة ثانية من الفيروس سريعة الانتشار.
وأغلق منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية أبوابه أمام المسافرين عصر أمس.
وجاء إغلاق منفذ الوديعة عقب إعلان السعودية أمس الأول إغلاق منافذها البرية والبحرية والجوية لمدة أسبوع احترازاً من تفشي فيروس كورونا.
وأمس أكدت المتحدثة الرسمية للجنة الوطنية العليا للطوارئ - كورونا، د. إشراق السباعي بدء تطبيق فحص البي سي آر في كافة المنافذ البرية والجوية لليمن ابتداءً من يوم الجمعة الموافق 25 ديسمبر الجاري على كافة الواصلين سواءً مواطنين أو مقيمين أو زائرين بما في ذلك موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المسافرين إلى اليمن.
وأضافت أن الأطفال في سن العاشرة وما دون ذلك يعفون من فحص البي سي آر.
وبالنسبة للمراكز المعتمدة للفحص أشارت السباعي إلى أنه سيتم قبول نتائج الفحص الصادرة عن المراكز والمختبرات الطبية المعتمدة في دول المغادرة، مؤكدةً بأنه سيلزم كافة المسافرين بتعبئة نموذج خاص، وتسليمه عند الوصول لموظفي المنفذ.
وتزامنت الإجراءات الجديدة في اليمن مع إعلان عدد من دول الخليج والدول العربية إغلاق منافذها اعتباراً من اليوم لمدة أسبوع قابلة للتمديد، لتفادي ظهور فيروس كورونا بنسخته الثانية الأكثر خطورة من النسخة الأولى كوفيد 19.
وأمس الثلاثاء كثف مسؤولون بوزارة الصحة والسلطات المحلية في عدن اجتماعاتهم لمشاركة شركاء العمل الصحي الدولي والمنظمات المعنية بهدف بحث مستجدات وتطورات السلالة الجديدة من فيروس كورونا (كوفيد 19) الذي عاد إلى الظهور بقوة في بعض دول العالم خلال الأيام الماضية.
وأفاد أحد المسؤولين أن اجتماع ترأسه وكيل وزارة الصحة اليمنية د. علي الوليدي أمس أقر خطة لمواجهة وباء كورونا الذي يتوقع انتشاره مرة أخرى في عدن.
ولم يتطرق المسؤول إلى تفصيل ملامح هذه الخطة إلا أنه أفاد ببدء تطبيقها منذ الساعات الأولى ليلة الإثنين الثلاثاء.

وفي السياق، اطّلع مسؤولو لجنة الطوارئ والكوارث في عدن، برئاسة وكيل أول محافظة عدن محمد نصر شاذلي، والتي تضم د. أوسان محمد محمود ناصر، مستشار المحافظ للشؤون الصحية، المتحدث الرسمي للجنة الطوارئ بعدن، د. علي عبدالله صالح، مدير عام مكتب الصحة، د. سالم الشبحي مسؤول الصحة بالمجلس الانتقالي على التجهيزات والإجراءات التي أطلق عنانها أمس في إدارات المنافذ البحرية والجوية بعدن.
وأشرفت لجنة الطوارئ بمشاركة مأمور التواهي على تنفيذ الإجراءات الاحترازية بجميع موانئ عدن، والتي استعرضها محمد امزربة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ عدن، وهي عملية الفحص الطبي التي تتم داخل السفن الواصلة إلى الميناء.
كما اطلع رئيس اللجنة وكيل أول محافظة عدن محمد نصر شاذلي أمس، ولليوم الثاني، على تجهيزات الحجر الصحي في مطار عدن، وتعرف على مستوى جاهزيته والفريق الطبي المباشر.
وعقد وكيل أول محافظ عدن اجتماعاً بمسؤولي المطار بحضور مأمور مديرية خور مكسر عواس الزهري، حيث حث شاذلي على استنفار كل الطاقات والجهود لمواجهة مخاطر عودة انتشار جائحة كورونا، مشدداً على التقيد والالتزام الصارم بتنفيذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من مخاطر الجائحة باعتبار المطار النافذةَ الجويةَ الوحيدةَ للمدينة وللبلاد عامة.
إلى ذلك، أشار نائب مدير عام مطار عدن الدولي، منيف الزغلي، إلى الإجراءات الاحترازية والجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة المطار للوقاية من مخاطر الفيروس سواءً من قبل العاملين والموظفين في المطار والفريق الطبي، أو الإجراءات المتبعة للقادمين من المطار وإليه.
وقال مسؤولون بصحة عدن: إن لجنة الطوارئ أعلنت حالة تأهب، والانعقاد دائم.
وكانت اللجنة العليا للطوارئ في اليمن فرضت اعتباراً من الجمعة القادمة إجراء فحص (PCR) للمواطنين والوافدين إلى الأراضي اليمنية عبر المنافذ المختلفة لإثبات خلوهم من فيروس كورونا.
وأفاد بيان للجنة أن فرض هذه الإجراءات يأتي استجابة لتحذيرات منظمة الصحة العالمية حول تفشي موجة ثانية من الفيروس سريعة الانتشار.
وأغلق منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية أبوابه أمام المسافرين عصر أمس.
وجاء إغلاق منفذ الوديعة عقب إعلان السعودية أمس الأول إغلاق منافذها البرية والبحرية والجوية لمدة أسبوع احترازاً من تفشي فيروس كورونا.
وأمس أكدت المتحدثة الرسمية للجنة الوطنية العليا للطوارئ - كورونا، د. إشراق السباعي بدء تطبيق فحص البي سي آر في كافة المنافذ البرية والجوية لليمن ابتداءً من يوم الجمعة الموافق 25 ديسمبر الجاري على كافة الواصلين سواءً مواطنين أو مقيمين أو زائرين بما في ذلك موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المسافرين إلى اليمن.
وأضافت أن الأطفال في سن العاشرة وما دون ذلك يعفون من فحص البي سي آر.
وبالنسبة للمراكز المعتمدة للفحص أشارت السباعي إلى أنه سيتم قبول نتائج الفحص الصادرة عن المراكز والمختبرات الطبية المعتمدة في دول المغادرة، مؤكدةً بأنه سيلزم كافة المسافرين بتعبئة نموذج خاص، وتسليمه عند الوصول لموظفي المنفذ.
وتزامنت الإجراءات الجديدة في اليمن مع إعلان عدد من دول الخليج والدول العربية إغلاق منافذها اعتباراً من اليوم لمدة أسبوع قابلة للتمديد، لتفادي ظهور فيروس كورونا بنسخته الثانية الأكثر خطورة من النسخة الأولى كوفيد 19.