إخلاء اللجنة العسكرية السعودية بشقرة بعد انفجار مقرها
> شقرة «الأيام» خاص
> قال سكان ومصدر محلي إن دوي انفجار هائل هز مقر اللجنة السعودية العسكرية لفض الاشتباك في مدينة شقرة الساحلية بأبين مساء اليوم الأحد.
وتتخذ اللجنة من مبنى ثانوية حذيفة بن اليمان مقرا لإدارة ومراقبة فصل القوات المتقاتلة التابعة للشرعية والأخرى للمجلس الانتقالي.
وذكر أحد الساكنين ومصدر محلي لـ«الأيام» أن المعلومات الأولية تشير إلى وضع عبوة ناسفة فجرت عن بعد عند السابعة والربع بعد عشاء أمس.
وقال المصدران إن أصابع الاتهام تشير إلى وقوف مسلحين ينتمون لتنظيم القاعدة خلف عملية الاستهداف التي تعرضت لها اللجنة السعودية وهي محاولة ليست الأولى.
وأضاف المصدران "سبق للفريق العسكري السعودي أن تعرض لهجمات، وإن كانت أخف" مشيرين إلى عمليات قصف تعرض لها مبنى اللجنة بالأسلحة الرشاشة من مواقع في العرقوب.
وأفاد المصدران أن الفريق العسكري السعودي غادر مدينة شقرة عقب التفجير بحوالي 5 دقائق على متن ثلاث مدرعات متجها إلى مدينة عدن، مضيفين أن مروحية مقاتلة غطت عملية إخلاء أعضاء اللجنة حتى وصولها إلى عدن.
ولم يؤدي الانفجار إلى إصابات إلا أنه أدى إلى أضرار كبيرة في سور المدرسة.
وكانت اللجنة العسكرية السعودية في شقرة ضمن مهام تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض بين القوات المجلس الانتقالي وقوات الشرعية المدعومة من حزب الإصلاح.
وتتخذ اللجنة من مبنى ثانوية حذيفة بن اليمان مقرا لإدارة ومراقبة فصل القوات المتقاتلة التابعة للشرعية والأخرى للمجلس الانتقالي.
وذكر أحد الساكنين ومصدر محلي لـ«الأيام» أن المعلومات الأولية تشير إلى وضع عبوة ناسفة فجرت عن بعد عند السابعة والربع بعد عشاء أمس.
وقال المصدران إن أصابع الاتهام تشير إلى وقوف مسلحين ينتمون لتنظيم القاعدة خلف عملية الاستهداف التي تعرضت لها اللجنة السعودية وهي محاولة ليست الأولى.
وأضاف المصدران "سبق للفريق العسكري السعودي أن تعرض لهجمات، وإن كانت أخف" مشيرين إلى عمليات قصف تعرض لها مبنى اللجنة بالأسلحة الرشاشة من مواقع في العرقوب.
وأفاد المصدران أن الفريق العسكري السعودي غادر مدينة شقرة عقب التفجير بحوالي 5 دقائق على متن ثلاث مدرعات متجها إلى مدينة عدن، مضيفين أن مروحية مقاتلة غطت عملية إخلاء أعضاء اللجنة حتى وصولها إلى عدن.
ولم يؤدي الانفجار إلى إصابات إلا أنه أدى إلى أضرار كبيرة في سور المدرسة.
وكانت اللجنة العسكرية السعودية في شقرة ضمن مهام تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض بين القوات المجلس الانتقالي وقوات الشرعية المدعومة من حزب الإصلاح.
