أهالي شقرة يحتجون ويطالبون برحيل اللجنة السعودية والشرعية

> شقرة «الأيام» خاص

> قطع الطريق الدولي بشقرة بعد قصف ثانٍ يطال اللجنة السعودية
قطع عشرات المواطنين من أبناء مدينة شقرة الساحلية بأبين، أمس الإثنين لساعات، الطريق الدولي الممتد إلى محافظتا حضرموت والمهرة احتجاجاً على بقاء قوات عسكرية للشرعية في مدينتهم في حين وقع في وقت مبكر انفجاران عنيفان قرب مقر قيادة اللجنة العسكرية السعودية في هجوم هو الثاني خلال ساعات، لكنه أصاب منزلَي مواطنَيْن.


وجاء القصف الثاني لمقر اللجنة العسكرية السعودية التي تشرف على عملية فصل القوات المتقاتلة للمجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية غداة انفجار استهدفه في وقت متأخر مساء الأحد دون وقوع إصابات أو أضرار مادية.

وقال سكان ومصدر محلي بشقرة أمس الإثنين، إن مقر الفريق العسكري التابع للتحالف تعرض للمرة الثانية على التوالي للقصف بقذيفتي هاون سقطت الأولى على مبنى المدرسة، والثانية أصابت منزل المواطن فايز حسين العرفي مخترقةً جدار المنزل لتصل إلى الصالة، ولم يصب أحد من أفراد أسرته، بينما أصاب مقذوف آخر منزل المواطن علي الدخن مخلفاً أضراراً بالمبنى.

قطع الطريق الدولي بشقرة بعد قصف ثانٍ يطال اللجنة السعودية
قطع الطريق الدولي بشقرة بعد قصف ثانٍ يطال اللجنة السعودية

ودفع القصف المواطنين إلى الخروج للطريق العام وقطعه 4 ساعات في محاولة للفت الجهات المعنية بمعاناتهم المستمرة منذ تحويل قوات عسكرية تابعة للشرعية المدينة إلى ثكنة عسكرية.

وتعالت أصوات المحتجين صباح أمس مطالبةً بإخراج الوحدات العسكرية المتمركزة في المدينة تنفيذاً لاتفاق الرياض، ودعوا اللجنة السعودية أيضاً إلى مغادرة المدينة لا سيما بعد سقوط مقذوفات صاروخية على منازل المواطنين القريبة من مقرهم الواقع في مبنى ثانوية حذيفة بن اليمان بحي البندر صباح أمس.

واتهم المحتجون قوات الشرعية، والقادمة من محافظة مأرب بالتمرد على اتفاق الرياض، والتحايل في خطوة الانسحاب من مواقعها داخل المدينة وفق الخطة الزمنية لذلك.

المواطنون خلال احتجاجهم تحدثوا لمراسل "الأيام" قائلين "لا نريد سوى الأمن والأمان، يكفي أننا محرومون من خدمة الكهرباء طيلة 9 أشهر كاملة، ولم يلتفت لنا أحد ونحن سكان مسالمون ليس وسطنا من يمتلك قنبلة أو قذيفة أو غير ذلك، والسلاح الذي استخدم ليلة البارحة وصباح اليوم معروف مع من".

*مصدر الخبر:عبدالله الظبي، سالم حيدرة، ومخشف

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى