د.معين: الرقابة لن تستطيع العمل إلا بمنظومة أمنية وحساب وعقاب

> «الأيام» غرفة الأخبار

> رئيس الوزراء: الأمن بعدن توحد والوزراء يتحركون تحت حمايتها
> كشف رئيس الوزراء، د. معين عبدالملك، عن آلية لمكافحة الفساد ستنتهجها حكومة المناصفة لإعادة مليارات الريالات إلى خزينة الدولة.

وقسم رئيس الوزراء الفساد في اليمن إلى نوعين: "فساد صغير" لن تضيّع الحكومة وقتها في محاربته، وآخر كبير ستبدأ حكومة المناصفة مهامها من عنده.

وقال، في حوار مع قناة حضرموت "المعركة مع الفساد بدأت، هناك فساد صغير لن نستنفذ وقتنا للجري وراءه الآن، لكننا سنبدأ من المنظومة التي تهدر مليارات، والتي من الممكن أن تعيد لخزينة الدولة مليارات في الإيرادات، والتي ستساعدنا في تحسين الوضع".

وأكد رئيس الوزراء أن "الرقابة الحكومية لن تستطيع العمل إلا بمنظومة أمنية وحساب وعقاب".

وقال"الوزراء يتحركون بحماية الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية في عدن، وهناك قوات كانت تتصارع فيما بينها والآن توحدت".

وأضاف "التخطيط لموازنة الحكومة وبرنامجها سيكون مختلف هذه المرة، سيكون واقعياً وسنصارح الناس، سنكون واضحين وسنشرح ما هي المصاعب، فإعادة التعافي يحتاج إلى جهد ووقت، لكننا لن نضيع المزيد من الوقت".

وأشار رئيس الوزراء إلى التزامات الحكومة تجاه المواطنين في المناطق الخاضعة للحوثيين، وقال "نحن حريصون ألا يسقط نظام الرعاية الاجتماعية، وحتى نظام المرتبات أيضاً، وكنا قد بدأنا بدفع المرتبات في المناطق غير المحررة، لكن الحوثيين للأسف اتخذوا إجراءات لخلق نوع من الانفصال المالي والنقدي".

وعن الجانب الأمني، قال رئيس الوزراء: إن التحقيقات بشأن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن تقدمت بشكل كبير. وكشف عن مؤتمر صحفي سيعقده وزير الداخلية خلال الأيام القادمة للحديث عن آخر ما وصلت إليه التحقيقات، التي تشير إلى مسؤولية الحوثيين.

وأضاف "هناك مبالغات كثيرة فيما يتعلق بتعقيدات الوضع الأمني، الوضع ليس بذلك السوء، موضوع دمج وترتيب الأجهزة وتوحيد القرار الأمني ليس بهذه الصعوبة، الآن نرى الوزراء يتحركون بحماية الأجهزة الأمنية، أجهزة كانت تتصارع فيما بينها والآن توحدت".

وتابع حادث الهجوم على المطار "أظهر العدو الحقيقي الذي يضرب البلاد وثوابتها ونظامها الجمهوري، والذي يمارس كل أنواع الإرهاب، فبالنسبة لتطبيق الشق الأمني والعسكري سيتسارع الآن مع تواجد قادة الأجهزة الأمنية، وكل المنظومة السياسية تعمل الآن داخل البلاد".

وحول جهود السلام، قال رئيس الوزراء إن "السلام له شروط موضوعية، وما حصل في مطار عدن عكس ذلك.

وأكد أن هجوم المطار "رسالة إجرام وإرهاب في الوقت الذي كان يعمل فيه المبعوث الأممي على موضوع إعلان مشترك ونقاشات وحوارات".

وتابع: "متى ما تحققت شروط موضوعية سيكون هناك إطار للسلام، الحكومة ساعية للسلام بكل جهد، وهناك حرص من الرئيس عبدربه منصور هادي لدعم جهود السلام وفقاً للمرجعيات، لكن الذي يحصل مخالف لذلك، من ستوكهولم وما تلاه حتى الآن، وآخرها ضربة مطار عدن الصاروخية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى