> * من منا لا يعرف ويسمع عن نادي وفريق الجيل الصاعد الرياضي والثقافي في مديرية الحصن عطية الكائن في محافظة أبين ، وهو النادي الذي تأسس في عام 1958م ، وله صولاته وجولاته في عالم الرياضة المحلية ، وخاصة كرة القدم التي كسب شهرته ومجده من خلالها ونجومها الذين ذاع صيتهم وبزغت مواهبهم عالياً سواء كان على ملاعب أبين أو الوطن بشكل عام ولا شك أن الجيل الصاعد بما يمتلكه من قاعدة شبابية وجماهيرية واسعة يعيش أفضل أيامه الرياضية في الفترة الأخيرة من خلال تألقه وصعوده إلى نهائيات أكثر من بطولة وإحرازه اللقب في عدد منها.

* ولكن المستغرب له أن هذا النادي الرائع يواجه ويقابل بتجاهل الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية المختلفة للاعبيه ونجومه الذين يحرمون من تمثيل المنتخبات والوطن وإن حصلت فهي حالات نادرة وقليلة جداً كان ظهورهم ناجحاً ومشرفاً فيها للنادي ، وأبين عامة .. ونادي الجيل بشبابه وجماهيره ومنطقة حصن عطية عامة ، عاشقة لكرة القدم من الدرجة الأولى ، ومتابعة بشغف واهتمام لكل فعاليات أي دوري يقام فيها .. وكان آخرها (دوري للفرق الشعبية) أقيم لفرق من مديريتي خنفر وزنجبار ، على كأس الفقيد حيدرة العطوي والشهيد هاني المرقشي ، الذي تابعه الجمهور الرياضي ، من مختلف مديريات أبين ، وتوج به (فريق النصر) ، من حصن عطية ، بعد فوزه على فريق الشعلة من جعار والذي يعتبر أقوى وأفضل الفرق الشعبية الأبينية حيث شهد حماساً مثيراً حظي بمتابعة جماهيرية ورسمية واسعة.

* ومن هنا نتوجه إلى من يهمه الأمر في (مكتب الشباب والرياضة) و(السلطة المحلية في أبين) ، و(وزارة الشباب والرياضة) بقيادة الأخ الوزير نائف البكري بسؤال واحد هو : "ألا يستحق (نادي الجيل الصاعد) في أبين وشبابه وجماهيره الرياضية الغفيرة بناء مدرجات ، ولو محدودة في جانبين فقط من الملعب تحتضنهم في جنباتها، وتجنبهم افتراش أرضية ملعبها الترابي .. ألا تستحق يا سادة منطقة حصن عطية بناء مدرجات محدودة تستوعب الآلاف إن لم نكن نبالغ في كثافة حضورها المباراة الختامية لدوري الفقيد العطوي والشهيد المرقشي الأخير؟ .. ومن يشكك في كلامنا وما نقوله سيجد في الصورة ما يكفي ويؤكد صدق مطلبنا وما نشير إليه.