أسعد الله صباحك يا صاحب "الصباح"

> عمّ خبر مكسي بالحزن في عموم عدن عندما علم أهلها بأن شيخ الصحفيين والسعدنيين (نسبة لمحمود السعدني المصري) سعيد علي الجريك تم ترقيده في مستشفى السلام بمديرية المنصورة وتمنى الكل له السعادة والسلامة بالعودة إلى بيته صحيحا معافى وهو الآن في بيته.
أسعد الله صباحك ومساءك يا حبيبنا الجريك، الذي سكن ذاكرتنا وتراثنا الشعبي في الشيخ عثمان وفي قسم D، وكم تداول السكان مفردات "الجريك" والهسوس والبقعة والشيباني أسماء مطاعم ومخابيز لا يمكن أن تمحى من الذاكرة.

لو كان أستاذنا وحبيبنا الأستاذ عبده حسين أحمد، صاحب كركر جمل، على قيد الحياة لأعطى شهادته، وقد أعطاها لأنه من قسم ٍ D، نفس قسم الجريك وقد تزاملا في الدراسة في منتصف أربعينات وخمسينات القرن الماضي، وما أحلاها زمالة في السكن والدراسة والصحافة.

إن فخرت الحبيبة مصر بابنها الصحفي الساخر محمود السعدني ستفخر عدن بابنها الصحفي الساخر سعيد علي الجريك، وللاثنين مكانة خاصة في قراءاتنا واستلطافنا بل وعشقنا لكتابات ابن القاهرة السعدني وابن عدن الجريك، الذي أتحفنا بكتاباته الساخرة إلى جانب زميله عبدالله عبدالوهاب الفضول، رحمه الله، وأتحفنا فناننا البارع فؤاد الشريف بمونولوجاته في مجال الأغنية وكلها روافد ثقافة.

شدة وتزول يا صاحب "الصباح" وعملت حسابي مع زميلي أمين أحمد عبده لزيارتك في بيتك، لم لا وأنتما من أبناء حبيبتنا التواهي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى