ظريف: دعم إيران للحوثيين ليست «بالوكالة» بل لمصلحة السياسة الخارجية

> ​اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن إيران يمكن أن تدخل في "مفاوضات شاملة" مع الولايات المتحدة لحل القضايا الخلافية التي لا تقتصر على الاتفاق النووي.

وقال ظريف في مقابلة مع صحيفة "اعتماد" الإيرانية، اليوم السبت، إنه يمكن إجراء "مفاوضات شاملة" مع الإدارة الأميركية لحل الخلافات العالقة حول قضايا النفط وأمن الخليج والسلام في أفغانستان".

"رأيي الشخصي"

إلا أن الوزير الإيراني أردف "هذا رأيي الشخصي وليس رأي النظام"، مضيفا "نحتاج لرسم شكل العلاقة النهائية مع الولايات المتحدة".

كما اعتبر أن انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي، أضاع فرصة إعادة العلاقات.

إيران ودعم الميليشيات

وزعم أن دعم إيران للجماعات المسلحة الموالية لطهران في الشرق الأوسط ليست "بالوكالة" بل هي "مساعدات إنمائية" و"إنفاق لمصلحة السياسة الخارجية"، حسب وصفه.

يأتي ادعاء ظريف في وقت أنفقت فيه طهران 16 مليار دولار منذ عام 2012 لدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد، ومليارات أخرى لتمويل الجماعات الموالية لها في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين.

ووفقا لتقارير دولية، فقد تراوحت مساعدات إيران السنوية لحزب الله وحده بين 200 مليون دولار و830 مليون دولار سنويًا، اعتمادًا على الوضع الاقتصادي لإيران.

كما قدرت مساعداتها للجماعات الفلسطينية الموالية لها مثل "حماس" و"الجهاد" بما يتراوح بين 60 و70 مليون دولار في بعض السنوات.

وكانت تصريحات محمود الزهار، القيادي في حركة "حماس" الفلسطينية الموالية لطهران، الذي أكد تسلمه وأعضاء الحركة 9 حقائب تحمل 22 مليون دولار من المساعدات من قائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري الإيراني، أثارت الجدل داخل الأوساط الإيرانية في ظل تدهور الوضع الاقتصادي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى