حملة إزالة العشوائيات بدار سعد تقطع خطوط إنترنت بـ 60 مليون ريال
> عدن «الأيام» عبدربه اليزيدي:
> أدت حملة إزالة العشوائيات والعوائق التي أطلقها مدير مديرية دار سعد بعدن، أحمد عقيل بارأس، إلى انقطاع خدمة الإنترنت عن أكثر من 50 فندقاً ومنشأة تجارية، والكثير من المنازل في مربعات سكنية عدة، جراء جرف الجرارات لخطوط الاتصال والكابلات الأرضية في كبينة رقم "6"، التي تحوي 600 خط أرضي.
وقال مستثمرون وملاك فنادق في خط اللحوم بدار سعد، في حديثهم لـ "الأيام": إن أعمال الجرف التي صاحبت حملة إزالة العشوائيات، وقامت بها الجرارات التابعة لمكتب الأشغال العامة بالمديرية، قد تسببت بقطع خطوط الاتصالات الأرضية عن منشآتهم، إضافة إلى تضرر مواسير المياه، الأمر الذي كبدهم خسائر مالية فادحة، مؤكدين سعيهم في وقت لاحق، للقاء مدير مديرية دار سعد، إلا أنهم لم يستطيعوا لقاءه حتى كتابة الخبر.
وتقدم ملاك تلك الفنادق والمنشآت بمذكرة إلى محافظ عدن أحمد حامد لملس، قالوا فيها إنه قد تم إشعار الأشغال العامة بدار سعد من قِبل إدارة الاتصالات بعدم الاقتراب من أماكن خطوط الاتصالات، إلا أنهم قد استمروا في حملة إزالة العشوائيات والعوائق بشكل عشوائي، ما أدى إلى جرف خطوط النت ومواسير المياه.
وأضافوا أن سفر المحافظ قد حال دون معالجة المشكلة، مبدين ثقتهم العالية بقيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن، بوقوفهم مع المستثمرين ورؤوس الأموال في تذليل الصعاب وتجاوز التحديات، مشيرين إلى أن مكتب الاتصالات بالمديرية قد قدر كلفة الأضرار بنحو 60 مليون ريال.
والتقت صحيفة "الأيام" مأمور المديرية أحمد عقيل بارأس، الذي اكتفى بنفي علاقته بالأمر، محملاً المؤسسة العامة للاتصالات بالعاصمة عدن تبعات وتكاليف انقطاع خدمة الاتصالات، بحجة أن خطوط الكبينة رقم "6" كانت موصلة بشكل عشوائي.
وقال مستثمرون وملاك فنادق في خط اللحوم بدار سعد، في حديثهم لـ "الأيام": إن أعمال الجرف التي صاحبت حملة إزالة العشوائيات، وقامت بها الجرارات التابعة لمكتب الأشغال العامة بالمديرية، قد تسببت بقطع خطوط الاتصالات الأرضية عن منشآتهم، إضافة إلى تضرر مواسير المياه، الأمر الذي كبدهم خسائر مالية فادحة، مؤكدين سعيهم في وقت لاحق، للقاء مدير مديرية دار سعد، إلا أنهم لم يستطيعوا لقاءه حتى كتابة الخبر.
وتقدم ملاك تلك الفنادق والمنشآت بمذكرة إلى محافظ عدن أحمد حامد لملس، قالوا فيها إنه قد تم إشعار الأشغال العامة بدار سعد من قِبل إدارة الاتصالات بعدم الاقتراب من أماكن خطوط الاتصالات، إلا أنهم قد استمروا في حملة إزالة العشوائيات والعوائق بشكل عشوائي، ما أدى إلى جرف خطوط النت ومواسير المياه.
وأضافوا أن سفر المحافظ قد حال دون معالجة المشكلة، مبدين ثقتهم العالية بقيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن، بوقوفهم مع المستثمرين ورؤوس الأموال في تذليل الصعاب وتجاوز التحديات، مشيرين إلى أن مكتب الاتصالات بالمديرية قد قدر كلفة الأضرار بنحو 60 مليون ريال.
والتقت صحيفة "الأيام" مأمور المديرية أحمد عقيل بارأس، الذي اكتفى بنفي علاقته بالأمر، محملاً المؤسسة العامة للاتصالات بالعاصمة عدن تبعات وتكاليف انقطاع خدمة الاتصالات، بحجة أن خطوط الكبينة رقم "6" كانت موصلة بشكل عشوائي.
