البيت الأبيض: حرب اليمن سبب تجميد مبيعات الأسلحة للتحالف

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال البيت الأبيض الأمريكي، يوم الخميس إن الحرب في اليمن أحد أسباب تجميد مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات اللتين تقودان تحالفاً عسكرياً هناك منذ ست سنوات.

وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في مؤتمر صحفي، أنه تم تجميد صفقات للأسلحة للتأكد من تلبيتها الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة، بما في ذلك البحث عن طريقة لإنهاء الصراع في اليمن.

وأكدت ساكي أنه ستكون هناك أيضا مراجعة مستمرة لمجموعة من السياسات، بما فيها تلك المرتبطة بالتزامات الولايات المتحدة ضمن "اتفاقات أبراهام".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت تجميداً مؤقتا على بعض صفقات السلاح للسعودية والإمارات لمراجعتها، كـ "إجراء إداري روتيني خلال عمليات انتقال السلطة".

وقد رحبت السيناتورة الديمقراطية إليزابيث وارن الخميس بقرار إدارة الرئيس جو بايدن تعليق صفقات بيع أسلحة ومعدات عسكرية إلى الإمارات والسعودية لمراجعتها.

وقالت وران في تغريدة على "تويتر" إن البلدين مسؤولان عن استمرار المأساة الإنسانية في اليمن من خلال حملة قصف لا معنى لها منذ سنوات، مشيرة إلى أن بلادها توقفت عن دعمهما بالأسلحة منذ سنوات، على حد تعبيرها.

وكان السيناتور الديمقراطي كريس مورفي قال الأربعاء تعليقا على مراجعة صفقات الأسلحة للإمارات والسعودية إن الأسلحة التي باعتها بلاده للبلدين استخدمت لقتل أطفال المدارس، وتحويلها إلى مليشيات متطرفة، وغذت سباق تسلح خطير في الشرق الأوسط، حسب تعبيره.

وأضاف مورفي أن التعليق هو الخطوة الصحيحة، وأن الوقت قد حان لإعادة النظر في علاقات بلاده مع الحلفاء الخليجيين، حسب تعبيره.

وكان الرئيس الديمقراطي جو بايدن قد أعرب في أثناء حملته الانتخابية عن استيائه من الحرب التي تقودها السعودية في اليمن.

وأشارت الإدارة التي مضى عليها أسبوع تقريبا إلى أنها تخطط لإنهاء الدعم للهجوم الذي تقوده السعودية، وتدعمه الإمارات في اليمن، الذي يواجه كارثة إنسانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى