وزير الخارجية: اليمن دولة هشة وقضية الجنوب عادلة
وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك
> «الأيام» غرفة الأخبار
> اعترف وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، بأن الوضع السياسي والاقتصادي في اليمن هش، مبيناً أن اليمن كانت تصنف قبل عام 2012م، بأنها من الدول التي لديها مشاكل وفاشلة".
وفي حوار مع برنامج "رأي عام" عبر فضائية (TeN) المصرية، بثته الأربعاء الماضي، قال أحمد عوض بن مبارك: "هناك ضرورة للتوافق، فالدولة لا يجب لي ذراعها بفرض مشاريع عليها، كما لا يجب على الدولة أن تفرض مشاريعها على المكونات".
وأشار إلى أن "القضية الجنوبية عادلة، وهي بالنسبة لمواطني اليمن، من ضمن أحد أهم القضايا التي تسعى المكونات اليمنية إلى حلها"، وقال: "هناك فرصة لأن نعيش في دولة واحدة على أسس فيدرالية تحقق الشراكة لليمنيين، والأصوات في الجنوب ترى أن مشروع الدولة الاتحادية القائم على أساس فيدرالي يحقق العدالة لكل اليمنيين".
وأضاف: "الدولة الجنوبية اليمنية عمرها السياسي استمر لمدة 23 عاماً، وهي فترة لها ما لها وعليها ما عليها، وحدثت بعض الممارسات الظالمة تسببت بإخراج الجنوب عن المعادلة السياسية في اليمن".
من جانب آخر ورداً على سؤال بشأن ما يردده البعض عن انتماءه لتنظيم الإخوان، عبر وزير الخارجية اليمني، بن مبارك، عن رفضه لهذا الاتهام، وقال إنه "ليس إخوانياً على الإطلاق، وهذه تهمة أبعد ما تكون عني".
وفي هذا السياق، ذهب الوزير إلى تفسير شكره لتركيا عقب توليه حقيبة وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية، وقال: "إن ذلك يأتي في إطار السياق العام، فبعدما توليت المهمة رسمياً، تلقيت اتصالاً من تركيا لتهنئتي على تولي المهمة، وتبادلنا الاتصالات ووجهنا الشكر لبعضنا، وهذا ما حدث".
وتطرق بن مبارك، إلى تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أنها مؤشر على إمكانية توافق اليمنيين على أسس وطنية، موضحاً أن الحكومة تعمل على أن تكون عدن عاصمة مؤقتة لكل اليمنيين، وتسعى إلى تحقيق إصلاحات في كثير من الملفات والتحديات التي تنتظرها.
وفي حوار مع برنامج "رأي عام" عبر فضائية (TeN) المصرية، بثته الأربعاء الماضي، قال أحمد عوض بن مبارك: "هناك ضرورة للتوافق، فالدولة لا يجب لي ذراعها بفرض مشاريع عليها، كما لا يجب على الدولة أن تفرض مشاريعها على المكونات".
وأشار إلى أن "القضية الجنوبية عادلة، وهي بالنسبة لمواطني اليمن، من ضمن أحد أهم القضايا التي تسعى المكونات اليمنية إلى حلها"، وقال: "هناك فرصة لأن نعيش في دولة واحدة على أسس فيدرالية تحقق الشراكة لليمنيين، والأصوات في الجنوب ترى أن مشروع الدولة الاتحادية القائم على أساس فيدرالي يحقق العدالة لكل اليمنيين".
وأضاف: "الدولة الجنوبية اليمنية عمرها السياسي استمر لمدة 23 عاماً، وهي فترة لها ما لها وعليها ما عليها، وحدثت بعض الممارسات الظالمة تسببت بإخراج الجنوب عن المعادلة السياسية في اليمن".
من جانب آخر ورداً على سؤال بشأن ما يردده البعض عن انتماءه لتنظيم الإخوان، عبر وزير الخارجية اليمني، بن مبارك، عن رفضه لهذا الاتهام، وقال إنه "ليس إخوانياً على الإطلاق، وهذه تهمة أبعد ما تكون عني".
وفي هذا السياق، ذهب الوزير إلى تفسير شكره لتركيا عقب توليه حقيبة وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية، وقال: "إن ذلك يأتي في إطار السياق العام، فبعدما توليت المهمة رسمياً، تلقيت اتصالاً من تركيا لتهنئتي على تولي المهمة، وتبادلنا الاتصالات ووجهنا الشكر لبعضنا، وهذا ما حدث".
وتطرق بن مبارك، إلى تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أنها مؤشر على إمكانية توافق اليمنيين على أسس وطنية، موضحاً أن الحكومة تعمل على أن تكون عدن عاصمة مؤقتة لكل اليمنيين، وتسعى إلى تحقيق إصلاحات في كثير من الملفات والتحديات التي تنتظرها.
