حملة أمنية لمكافحة أعمال البسط على الأراضي بلحج

> تبن «الأيام» خاص

> قال المكتب الإعلامي لأمن لحج إن أجهزة الأمن أطلقت أمس حملة أمنية لوقف الاستحداثات والاعتداءات التي تطال الأراضي، عقب مقتل مواطن من أبناء الفيوش إثر نزاع على أرض.

وقال اللواء صالح السيد، في تصريح صحفي لوسائل إعلامية: "إن الحملة الأمنية التي أطلقناها اليوم تشترك فيها كافة الوحدات والتشكيلات العسكرية في وقف العبث الذي يحدث بالأراضي والبسط عليها بطرق غير قانونية من قبل بلاطجة الأراضي وسماسرتهم".


وأضاف: "هذه الحملة العسكرية لن تستثني أي أحد، ولن يتم التهاون مع أي اختلالات أو أي اعتداءات وبسط على الأراضي التي أصبحت مرتعاً لناهبي الأراضي، وسيتم التعامل معها بجدية ودون أي تهاون، كون الأمر لم يعد يحتمل السكوت عنه".

وأردف: "تعد مشكلة الأراضي في لحج إحدى المشاكل الشائكة والمتجذرة التي يعاني منها أبناء المحافظة بشكل يومي، دوامة من النزاعات والصراعات المسلحة على الأراضي، نافذون ومسئولون كبار يبسطون على الأراضي، وملاك يبيعون لأكثر من جهة أمام مرأى ومسمع الدولة الغائبة المتهالكة إن لم يكن أولئك المتنفذون ينتمون إليها".

وتأتي هذه التطورات بعد جريمة قتل حدثت أمس، راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر يدعى عبد فضل محمد صويلحي، إثر نزاع على أرض في منطقة الفيوش في تبن بلحج.

وأوضح اللواء الركن صالح السيد: "أغلب المشاكل والقضايا الحاصلة في لحج هي بسبب البسط العشوائي للأراضي، وكثير من الناهبين أحدثوا اختلالات أمنية في المحافظة جراء تزايد تلك الاعتداءات التي تُستخدم فيها طرق ملتوية".


وأضاف: "الحملة الأمنية لن تتوقف حتى تُنهي عملها وتُزيل وتُوقف كافة الاستحداثات والاعتداءات على الأراضي من قبل بلاطجة الأراضي".. مؤكداً في ذات السياق بأنه تم ضبط حوالي "4 شيولات" تقوم بعمليات مسح في منطقة تقع بين مدينة صبر وجلاجل بتبن لحج وجلها أعمال خارج إطار القانون".

وعرج السيد بقوله: "لا نُنكر بأن هناك مخالفات وخروقات على صعيد المؤسسة القضائية والنيابات العامة وجهات لها اختصاص بذلك، تقوم هذه الجهات بصرف عقود ووثائق لمن هب ودب، ما سبب مشاكل وفتنة بين الناس".

وأكد أن الحملة العسكرية لن تستثني أحداً مهما كان نفوذه وسلطته وستستمر حتى عودة دولة النظام والقانون حينها سيأخذ كل ذي حقٍ حقه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى