فاعدوا لهم .. كيف فهمها الطرفان

> لا أدري هل ينشر هذا المقال في الصحف والمواقع أو سيظل حبيس الواتس والفيس، وهذا ما عهدته من بعض الناشرين، ومع ذلك سأستمر بالكتابة لعله ينشر ويعرف بعض الممانعين ما أقصده ضمنا.

نبدأ بعجز عنوان المقال وهما الطرفان أي العرب والعجم والأعاجم -والكلام موجه لهم من رب العباد- وكيف فهما الآية، وتقول الآية وتختم من قوة ورباط الخيل، والقوة بمعانيها الشاملة السلطان والعلم وأنواع السلاح والعتاد ورباط الخيل من عدة وتجهيزات الجيوش من آليات ومدرعات ودبابات وطائرات وصواريخ وسفن وبوارج وغواصات.

ونأتي الآن آلي قصد المقال، وكيف فهماها طرفا من ذكرنا آنفا، فعِدوا بكسر العين غير فعُدوا بضم العين، وعلى ما يبدوا، ومما نرى، أن العجم والأعاجم، وهم من عباد الله مثلهم مثلنا، فهموا معنى قول الله حقا فجهزوا جيوشهم بقوة العلم والسلطان من تجهيزات وقوة بأنواعها المختلفة أرضا وبحرا وسماءً وفضاء، على الأقل ما نسمعه ونرى من مصادرهم ومصادر أخرى، والطرف الأول العرب الذين أكرمهم الله بالثروات والآلاء، ومن أنزل الله سبحانه بلغتهم من اللوح المحفوظ، وعلى ما يبدو أنهم فهموا عِدوا ب عُدو وعَدوا لمن ظنوا أنهم يحمونهم ما تيسر لهم من مليارات الأخضر والأزرق، وهم في حقيقة الأمر يبيعونهم ما يقتلون به أبناءهم وأهلهم شرقا وغربا.

وهل فُهم الفرق بين كسر العين والضم وهل بالوقت وقت اتساع حتى نستدرك الأمر أم يا ترى ما فات من وقت وزمن لا يُستدرك، وهكذا ما ولفنا عليه آباءنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى