البنك المركزي.. عدن.. مرة أخرى

> الآن فقط فهمنا لماذا تجرى المحاولات لاستهداف البنك المركزي في عدن.
لم يعد العالم الآن (سوى قرية صغيرة) بفضل التطور التكنولوجي والاتصالات الرقمية، وتقنية المعلومات.

وها هي صحيفة "الأيام" الغراء وكعادتها المتميزة في تناول الشأن الوطني. والإقليمي والدولي.
فلقد ذابت صحيفة "الأيام" وهي المشكورة في تناول (موضوع البنك المركزي، عدن) وقصة (الوديعة السعودية)، وما تلا ذلك من نشر، وكثر الحديث حولها من لغط وتضليل وتسريب، آخرها ما يسمى (بتقرير الخبراء).

وفي الحقيقة لقد تناولت صحيفة "الأيام"، وكان لها السبق والموضوعية في التناول، بطرح ونشر تفاصيل تلك الأزمة التي اصطنعها البعض من المتضررين، محاولين استهداف البنك المركزي-عدن، والنيل من سمعته ومكانته المحلية والإقليمية والدولية.
أننا وكما أسلفنا في كتاباتنا السابقة لسنا مدافعين عن شخوص، ولكننا سنستميت من أجل إبقاء مكانة وسمعة البنك المركزي التي هي سمعة ومكانة عدن عبر تاريخها المشهود في العالم أجمع من أنها مدينة السلم والاستقرار، مدينة الحب، وعاصمة المال والأعمال والتجارة.

ونؤكد قولنا من أن صحيفة "الأيام" قد أظهرت في تناولها المتواصل في نشر الحقيقة، حيث كانت وستظل محل تقدير، وأوضحت مؤخرا في عددها الثلاثاء 16 فبراير 2021م رد البنك المركزي بنسف ادعاءات تقرير الخبراء الدوليين، وفضحت بذلك الرد(الشيطنة) والتضليل التي تم بها كتابة التقرير المزعوم، وما كان ذلك الرد إلا غيض من فيض.

لصحيفة "الأيام" كل التحيات والتقدير، وللبنك المركزي في عدن نقول، عليكم المزيد من الجهد لاستقرار العملة والعمل بكل الوسائل المتاحة والقانونية في الحفاظ على مكانة وسمعة البنك؛ لاستقرار معيشة الناس، وفي الوقت نفسه سمعة ومكانة عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى