يا معشر الجنوبيين احذروا تنويع كمائن الموت

> يعتبر الحوثيون رقماً أساسياً في تنفيذ المخطط الاستخباري الدولي وخاصة الأمريكي، لأن السنوات الخمس الأخيرة تشكل أقذر خمس سنوات في تاريخ المنطقة شمالاً وجنوباً، ولذلك فإن البريطانيين والسلاطين وبيت حميد الدين ينبغي رد الاعتبار لهم لخلو تاريخهم من التعامل القذر الذي يتجلى به الحوثيون الذين يشنون هجمات شرسة بالصواريخ على المناطق المدنية، ومنها الضالع ولحج وإب وتعز، وسقط على إثرها عشرات النساء والأطفال قتلى وضعفه من الجرحى.

تشمل أعمال الحوثيين التي تتعارض مع أحكام الكتاب والسنة وتتعارض مع سلوكيات آل بيت رسول الله صلوات ربي وسلامة عليه، ومنها اعتقال مئات النساء وتعرضهن للتعذيب الذي رافقته لعنات الله ورسوله وآل بيته رضي الله عنهم.
تعددت وسائل الموت للجنوبيين، ومنها اقتيادهم إلى مواقع وكمائن الهلاك باختلاق مواقع للهلاك وأبرزها مؤخراً موقع مأرب، لأن ما يحدث في مأرب داخل في كمائن إرهابية، ويوظف لهذا الغرض قادة مقاومة وكتاب سياسيون يدافعون عن تلك الكمائن، ومنهم محمد السدح الذي يعتبر جبهة مأرب جبهةَ الجنوب.

خذوا مثلاً، الشيخ عبدالرحمن حجري، قائد المقاومة التهامية، وهي جبهة جديدة فتحت لاستدراج الجنوبيين، والذي قال ما أملاه عليه السيناريو الأمريكي والذي أمليَ أيضاً على الحوثيين: إن تحرير اليمن يبدأ من الحديدة، وسقط شهداء جنوبيون من مأرب وفي الحديدة.
وسائل الإعلام تناولت المباحثات المباشرة لبريطانيا مع الحوثيين ولقاء جريفيثس مع الحوثيين، وصححت الولايات المتحدة موقفها من الحوثيين بأنهم ليسوا إرهابيين، والجديد في الموقف البريطاني أن جريفيثس مطالب بالعمل على إعادة الشرعية إلى صنعاء.
في المحصلة النهائية أن شهداء الجنوب يسقطون في كل الجبهات ويسقطون داخل عدن في عمليات اغتيالات وتفجيرات، ونحن بحاجة إلى الوقوف أمام هذه المستجدات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى